الثلاثاء، 5 فبراير 2013

كتاب مصطلح النكا ثورة الأمم ... المجموعة العاشرة ...










كتاب مصطلح النكا  ثورة الأمم  ...
 المجموعة العاشرة  ...

سادس  و أربعون:
 أنفك شامخ عمري الأزلي  ...

أنفكي شامخ في تفسيري ...
يسكر في تفسير ...
خاصرك التاريخ ...
له معي قصة ...
تأصيل في عمرك ...
فلا تعجبك يا طفلي ...
ربيتك ...
على قبول الروح  ...

ولله السر الأسمى في الخلق ...
 الأنف ...
يروي قصة شموخي ...



سابع و أربعون:
..............................................
المصطلحات البديلة المختارة ...
في تجليات عرس الفرح ...
..............................................

من مصطلح النكا ذاته ننبثق بالروح نحو ثورة التجديد ... فهو الخلاص من مصطلح النكاح ...
والفعل المذكور تصريف للفعل نحو الجسد قدما ...
 فيقال ناك الأنثى ...
جامع الأنثى مسدد الخطي ومصطلح  ...

: [  النيك ... النياكة ] المصدر ...

ولكن النكا هو عنوان الرسالة نخترق به
صوت الإخفاق وتراث الطقوس ...
فأنفوا من وعيكم مصطلحات الطقوس ...
 والغي عروسة الدهر كل مصطلحات الوثن ... 
فهي عندي أعظم محرم ...
فهي عندي أعظم محرم ...
عليه ابني معكي وثاق روحكي ...

فلا تفسدي مزاج روحي بمصطلحات بغيضة ...
يتسلل فيها نحوي شيطان الوثن ...

ولا تتداولي مصطلحاتي تستخدمينها  ....
بين حبيباتك فتفسدي تأصيلي ...

فلا تفسدي تأصيلي في نشر شهوتك الهياج ...
سرك المخبوء في تاريخي ...
 وانا القاضي في كل أمر بأمتك  ...
في هجري اليكي ...
وانا خازن النار فأكويكي بفراقي اليكي ...
فاثبتي عند كلمي ومصطلحي وكوني سري ...
يا أعظم رشيقة ...
وكوني سري ...
يا أعظم رشيقة ...
ولا تنشري مصطلحاتي في بطاقة عيد ...
في بطاقة مقال هممممممممم ...
 تبغين فيها نشر سري ...
سأحذفها في  كل  الرقابة ...


















ثمان و أربعون:
من المصطلحات البديلة المختارة ...

يا  نوكي ...
يا نور فرحي ...
يا نوك قلبي ...
يا نور نوكي ...
يا زهر أوكي ...

يا أوسي ...
يا رقصي ...
يا غزلي ...

يا أوك قوسي ...
يا كافي يا نوني ...
يا سيني ... يا حيني ...
يا دهري ...
 الرشاش أريد ...
 للبندقية سوف أعود ...

النون نون ...
والميم ميم ...
قم نسطر ميما ...
قم نسكر نونا ...
قم نسطر سطرا ...
قم نسطر سطرا ...
أنت سطري ...

 وأنتي أعظم سطري ... 
وأنت أعظم دهري ...
طعمك نوقة ...
النوقة حلوى ...
مصاصة طفلي ...
 أنت طفلي ...
مصاصتي فمك حلوى ...
نمص حلوى ...
نمص الروع ...
 نمص الثدي ...
الكاف كاف ...
الروح روح ...
العشق إل ...
دمي ال ...
 يطلب ال ...
أطلب لعقة ...
 أطلبك خلصني ...
الضوء أوشك يخفت ...
 أطفي الكهرباء ...
أشعل ضوءك يكفي ...
 ليلتي مقمرة ...
 شايفها مقمرة ..
أطلب أسنانك مشط ...
أطلب أسنانك مص حلوى ...
دمي طبعة ...
دمي أو كريمة ...
 أنا الكريمة ...

وأنتي الكريمة ...
الذكر أعلن الظهر ...
الظهر أذن ...

 الفجر أوشك ...
أوشكت القيامة ...
النهضة سري ...
يا ابن عمي السر ...
السر أنت سري ...
أنت عمي ..
أنت عمي ...
أنت خلي ...

عمني بركة وجودي ...


تسع و أربعون:
الرمزيات الرقمية للإشارة ...
الإل ... إل ...
 للإشارة ...
الكاف ... كاف ...
 الإس ... إس ...
الحاء  ... حاء ...
السن سني ...
العين عين ...
السن سن ...
نون والقلم ...
سجل في النون قلم ...
عمري رقم ...
واحد رقم ...
 الباء بر ...
الزهر قهر ...
الزهر ورد ...

فأختاري من كل قوس إشارة ...
فان كانت لا تروق  ... فخذي غيرها ...
ولا تحشدي لبعلك في النكاء  ...
حشدا من المصلحات فيتعب ...
 فتتعبين ...
وبعدها أين نذهب ...
وفقتم قرائي في كل سطري ...









خمســـــــــون :


مصطلح المصمصة في القرآن الكريم الواقع ...
وفلسفة التحليل المجتمعية ...

...........................................................

الأصول المصطلحية لمصطلح المصمصة ...
 في القرآن الكريم  ...


بوابة الهداية في قراءة علم فن الأصول لازمة كل مفاهيم الوعي الراديكالي في تفصيل أبجديات الوجود الإنساني ...  لهذا ربط القرآن كلية معاني الثورة الإصلاحية بثورة الروح ومصطلح القلب ليشكل به العلاقة الوشيجة بين القلب والروح وثورة الإنسان ... نورا من صوابية العقل ثاقب في الروح الى رسوم ماهية الفم ومركباته من  لسان لعق لذق يذقوا في البيان وامتصاص خلوف الروعة من قلب لسان الأنثى الروعة ، هنا التوقف في التحليل الإشارة عن دور المرأة الإنسانية في ربط كلية معاني الولاية والحب الالهي حتى في تفسير الواقع والرؤية الحلم : تفسر في علومنا بيت النبوة المكرمين ... المصة بذروة الولاية والماص هو الولي العارف ... بمقاصد من روح الله الرؤوفة تتجلى معاني كليات التحليل المجتمعي بحيث لا تتحول العادة الى ثورة إبادة فيربي الأطفال والنشأة على ملامح الانسيابية والتفريط واللاأخلاقي بلا حدود ... لهذا كان تفسيرنا يدور بدوران روح التفسير العاقلة والقادرة على ربط المعاني بروح الثورة التغييرية ... لهذا نرى في قرائتنا لمجموعة نوعية من المصطلحات القرآنية لنرى عمق الرابط بين الروح وثورة الرحم ونظرية الحب الالهي في محدداتها ...


1  ـــ  { مُصْلِحُونَ } : البقرة11 :

فمركب التكوين المصطلحي فيه تفرد : مص ، مصل ، حون ،  والمصطلح التكويني الجليل فيه التعبير عن غايات المكون وهو الله في عليائه ، لبيان غايات المصطلح وعلاقات مفرداته : فالمص للشفتين :
تحسس الروح قبيل الدخول الترقبي ... {  مصلحون  } :  المص ، واللام الموصولة به رغبة تفيد المصل : كالدواء السحري :
 و ... حون  : تفيد تحديد الحون ، وهو الحين الوقت الساعة كإشارة تنبيه إلهية ، بان الإصلاح لا يمكن العبور لبوابته بلعق الشفاة وقياس درجة الماء الرطب بل هو حب الهي يمر عبر إصلاح الذات الثورية والإحاطة بها .. . لتحقيق ثورة الإصلاح الخاتمة ... والحون فيه المصدر للفعل : [ حان ] : [ يحين ] والحون هو الشمس المحرقة ، وفي المثال المصطلحي : الفلاحون : فيها مركب المصطلح : فلا : الفلاه ، وهي الصحراء ، والحون : الحين الزمن ... وتفيد المعنى الشمولي الحين فلاح الصحراء ... تفيد للفلاحة ند الشمس الحارقة  ، والحون الشمس ، وهو في رسالة الأمهات للطفولة :  الأحة  : السخونة  " يحاحون بالبهام " : يشيرون بالإبهام حول الهدف المراد  (1)

 (1) ابن منظور  : محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري : ( لسان العرب )  :  ج2    ،  ص  402 ،    باب :     "    أح   "  ،  الناشر  ،  دار صادر بيروت ، الطبعة الأولى ...

وهذا يعني وإيثار البرودة من خلال الزروع يكون الأشجار والربيع فتكون البرودة ... وهذه طبيعة نور مركبات المصطلحات القرآنية ، وكمال الروح في مراد المصطلح ... 
وكذلك في المصطلح الثاني :

2  ــ  { مُصَدِّقا  }  :  البقرة41 …

وفيه التكوين الأول لمركب المصطلح : مص : وهو مص ، والمص هو التشرب لإبهام الرغبة : والتكوين الثاني : دقا : والدق التثبيت المسماري في ارض الفلاه وفي جدار التكوين المراد ، والدق هو رمز التأكيد على الهدف المراد للتثبيت في ضوء الطاعة الالهية ... [ الدَّقُّ مصدر قولك دَقَقْت الدَّواءَ أَدُقُّه دقّاً وهو الرَّضُّ والدَّقُّ الكَسر والرَّضُّ في كل وجه وقيل هو أَن تضرب الشيءَ بالشيء حتى تَهْشِمَه دَقَّة يَدُقُّه دَقّاً ودقَقْتُه فانْدَقَّ والتَّدْقيقُ إنعامُ الدَّقّ والمِدَقُّ والمِدَقَّةُ والمُدُقُّ ما دقَقْتَ به الشيءَ ]   (1)

(1)   ابن منظور  : محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري : ( لسان العرب )  :  ج10    ،  ص 100  ،  باب : "  دقق  "  ،  الناشر  ،  دار صادر بيروت ، الطبعة الأولى ...

وفيه الكمال للتعبير عن حالة تثبيت حالة الصدق وتشربه بمصل الامتصاص والتشرب ...

     { مُصَلًّى }      :   البقرة125 :

3   ـــ  {   مُّصِيبَةٌ  }  :  البقرة156   :

وهنا مصطلح : [ مصيبة ] فيها التكوين لمركب شمولية المصطلح وتشربه بالوعي الخارق في التعبير الخفي ، وهو الذي لا يدركه الا المدركون ، ولا يمكن تجريبه بفعل انامل غير أنامل المطهرين المقدس ، فهم عليهم السلام والصلوات ... المختزن للنور الالهي وفيهم اختزن الله تعالى في علاه كلية النور الالهي وتصريفات الكون وأحصى فيهم كل شئ ...

وبيانه في قوله تعالى في علاه :

{إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }
:   يس12 ...

وهو سر التكوين في مركب المصطلح : مص : وهو التشرب واللعق الإحيائي في قوة إعمال النظر ، و: [ يبه ] مركب مضمونه : المنادى : يا أبي ها : هيا ... وهو من لغات مناحي الجزيرة العربية ومشيخاتها كما أرقبتها في ترحالي هناك ... وكذلك ذاته في المصطلح القرآني الجليل : {  مُصِيبُهَا   }  : هود81 :  مصيب : يبها : تشرب الفعل يا ابها : يا أبي : نفس المعنى والمادة ، وهو الدعوة الى التشرب للفكرة  ، وفيه دعوة ظاهرة وخفيه للإشارة لحالات التمدن في ثورة البناء ومهدوفات التصحيح البنائي في الثورة الالهية في شعوب الأم ... 

وكذلك بقية المجموعة المصطلحية : {  الْمُصْلِحِ  } :  البقرة220
: فيها مركبي : المص ... واللح : وهو الالحاح : دعوة تشرب لفكر الثورة الإصلاحية في زمن البدء وحتى زماننا  : زمن الثورة الخاتمة ، وخروج قائد الثورة الالهية المهدي المخلص له عظيم التحية والسلام في الأمم ... وكذلك مصطلح :
 { مَصِيراً } :  النساء115
:  وهو المكون من المركبين : أل مص : و[ يرا ] ... تشرب الرؤية  : عبر مفهوم الامتصاص العجيب في البيان والرمزية القرآنية : فيه الروحية الأنثوية في الخطاب القرآني في كليات المصطلحات القرآنية وكذا الكتاب المقدس ، كما نتناوله بعد في السياق ... وكأن دالة الامتصاص التركيبي في النهضة المجتمعية هو الموجه كسهم العاشقين الى قلب الدائرة المركزية : قلب الحب الملهم والمتعطش فيه اكتشاف ذات الأنثى ، وأنـّـا يمكن الولوج لاكتشاف خصائص  الله في المركب الأنثوى  ، لقصر نظر الرجال في محدد اكتشاف المرأة فيما يسمى زورا مصطلح الجنس الرخيص !!!  والإشارة إليه نظرة حقارة ودونية للمرأة ... انه دعوة القرآن لثورة الامتصاص في الشجرة الاحيائية الأنموذج  والمكون الثلاثي المحمدي : خديجة وفاطمة وزينب : العقل :  التفسير : الثورة الالهية ... هذا هو سر الامتصاص لاكتشاف  المكون  لتصدير فكر الثورة الالهية ، ونور التجديد الالهي  الخاتم ... وكذلك مصطلح :

{  مَخْمَصَةٍ }  :  المائدة3 :  فيه مركب العقل الراديكالي الثوري ، يسبح للمكون المعجز في مصطلح القرآن أصل التفسير والوجهة والمحاولة ... فيها : [ المخ : روح العقل الروح الثورة : يستكمل في : [ المصة ] : أي تشرب محاولتك الثورة بروح العقل: والمخ دالة الفكر والعلم المختزن ، والقلب العلمي فيه الروح وهو ما نصطلح عليه : مصطلح العقل الروحي ، وهو مصطلح العترة النبوية ذكره الأب الأممي الكفاحي المجتمعي  :
الأمير علي بن أبي طالب عليه السلام والصلوات ...
 في خطابه التاريخي في الزمن المحمدي فقال : انه الله قد وهب لي قلبا عقولا ، وأني اعلم بطرائق السموات شارعا شارعا وزقاقا زقاقا ، وملكا ملكا ... " وسلوني قبل ان تفقدوني ، ما قالها غيره في الكون " فكان البدء والختم فينا علي في زمن البدء والخاتمة ليس له مثال في الوجود ... وهو محمد الثاني عليه السلام والصلوات ...
" ولو كان نبيا بعدي لكنته يا علي " (1) ...

(1) تاريخ بغداد ج4 / 56  رقم 1692 = أنظر : صحيح البخاري 5/42 ، فتح الباري 7 / 93  = تاريخ دمشق ج42/ 176 رقم 8604  =  المجلسي  ، الشيخ محمد باقر المجلسي ... بحار الأنوار :  ج 31 ،  376 ، الناشر : مؤسسة الوفاء - بيروت – لبنان ...


 4ـــ  {  الْمَصِيرُ       } :  المائدة18 ...

ان هذا المصطلح المعجز يحمل حقا قضية المصير في الأمة ، مركب الهي غاية في الدقة ... وهو المركب المكون بين : الم : و مدخله هو التعبير عن حالة الألم والاعتصار شعور رواد الثورة الالهية في الرسالة التغييرية ... وبالجمع المصطلي في شقه الأول : المص : هو الذروة في الجمع بين حقيقتي الألم  والمص ... شعور الهيمان بالقلب الثورة : المركب الأنثوى في رؤية المصطلح ، والاستكمال : بضغط الصاد بير : [ صير ] يكون الكمال المصطلحي الذي معناه الثوري التغييري : الشعور بالتألم في ثورة المصير ...  وذات التوجه للدفع بسمات الثورة بالقادة المصلحين

  5ـــ    {  الْمُصْلِحِينَ    }   :  الأعراف170 ...

يشكل تمام المصطلح : الم ... مص ، مصل : حين " ثلاث مركبات في المصطلح تضغط نحو التمام المصطلحي :  ليكون المعنى الكمالي : الألم شرب المصلحين ... المصلحين المتألمين ...  المصلح المتألم ...

  6ـــ    { مَصْرُوفاً      } :  هود  : 8  ...


بكماله المصطلحي يحمل معاني  وسمات التصريف من خلال التشرب الامتصاصي ... [ مص : التشرب للعقل بروح الثورة الأنثى ... مصر : الوجهة التصريفية القبلة القرآنية للثورة ... والشق الثالث : ألوفا ... فيكون التصريف المصطلحي المص العشقي المقدس لموضوعة التصريف الالهي : وفيه الوفاء الكامل ... والكمال الالهي في التعبير وإبراز بوصلة القبلة في زمن التجديد الخاتم ... وفي كل أزمان التجديد الخاتمة ...

 [ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي، فِي التَّجْدِيدِ، مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيًّا تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ. 29وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي، يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. 30وَلكِنْ كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ، وَآخِرُونَ أَوَّلِينَ.]  :    إنجيل متى : 18 : 29 : 30  ...

وعلى ذات النمط التكويني يجيئ مصطلح :

 7ـــ {  ِمُصْرِخِكُمْ     } : إبراهيم22 ...

لتكون القسمة على ثلاث اتجاهات لغوية فيها : الأولى فيها :  مصر : القبلة البوصلة في ثورة التحرير الخاتمة ...
 وفيه تعبير الإصرار والجمال التكويني من الله العلي الخطاب ...  و الثاني فيها بالضغط الحرفي : أل : [ رخ ] وفيه الرخاء المختصر : ) والوجهة : [  الرِّخْل والرَّخِل الأُنثى من أَولاد الضأْن والذَّكَر حَمَلٌ والجمع أَرْخُل ورِخال ورُخَال بضم الراء ] ... (1)

(1) ابن منظور  : محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري : ( لسان العرب )  :  ج 11    ،  ص 280 ،  باب : "  دقق  "  ،  الناشر  ،  دار صادر بيروت ، الطبعة الأولى .

وهنا نرى جمال التفصيل منسقا ومتراكبا مع جوهر الرغبة في آيات السورة ،  قوله تعالى في علاه :

{وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }إبراهيم22 ...

 فيتبدى لنا السياق في المكابرة و العناد مع توفر مقدمات الإصرار على الموقف المعاكس  : بإسقاط الهيبة الابليسية وهيبة النبي الكذاب الدجال في زمن التجديد وزمن الخاتمة ...  وهنا بيان جوهر معاني المصطلح :

{  ِمُصْرِخِكُمْ     }  :

والندية المضادة للنبي الكذاب :


{ 18أَيُّهَا الأَوْلاَدُ هِيَ السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ. مِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. 19مِنَّا خَرَجُوا، لكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنَّا، لأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مِنَّا لَبَقُوا مَعَنَا. لكِنْ لِيُظْهَرُوا أَنَّهُمْ لَيْسُوا جَمِيعُهُمْ مِنَّا. 20وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ الْقُدُّوسِ وَتَعْلَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ     } ...

:  رسالة يوحنا الرسول الأولى 2 : 18 ـ 20

  8ـــ   { مَصِيرَكُمْ } : إبراهيم30  

:  وهذا المصطلح القرآني المركب من اتجاهين : يعبر فيهما الأول : مصير :  تقرير المصير بالثورة الأزلية المحتومة ... والثاني : كم : نور استفساري : يشير الى نور الهي في السؤال للشعب والأمة المصطفاة وشعب المختارين وقديسي العلا ... بأسلوب الكم : أي كم تختزنون من الطاقة الإيمانية والرؤية الثورية للتغيير وهو مناداة الشعب للثورة التغييرية لبيان روح الكلمة المقدسة ... وبأين مصيركم يا قديسي العلا ...

وفي المصطلح التالي : 
  9ـــ    { مِصْبَاحٌ }   : النور35  ...

يتكون المصطلح حسب سياقنا البحثي والاستقرائي الى وجهتين : هما أولا : مص : دالة المص ، بالرضاعة والتلامس الأنثوي ، والدالة هنا : المصباح هو أنثوي ذكري ، كما النص القرآني المتحدث عن شطري النور الالهي ...
{ مِصْبَاحٌ } المنبثق في الوعي القرآني من قلب المؤنث  : 
[ الشجرة ] الأصل في التكوين :
القراءة الدالة تقرأ وجود خمسة مصطلحات أنثوية في الآية يؤكد دالة الموضوع  والتجلي في الآية الدالة يكتشف العمق النوراني ...

[ مِشْكَاةٍ ...  زُجَاجَةٍ ... شَجَرَةٍ ...  زَيْتُونِةٍ  ... شَرْقِيَّةٍ  ...
غَرْبِيَّةٍ ]  ...

وهي خمسة مصطلحات فيها دالة الشرق والغرب بالنفي فيكون الشرق والغرب دالتها : المحور المقدس  وخط الثورة النورانية من السجد الحرام الى المسجد الأقصى ... فتكون القدس :  والأقصى فيها البوصلة الدالة على وحدة         المصطلحات الأنثوية الدالة الخامسة للمحور الالهي ...
  قال مولانا رب العالمين ...
{ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }   :  النور35...

10 ـــ { مَصَانِعَ     }  : الشعراء129
... {  لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ  } ...
وفي المصطلح التالي : 
مصانع حسن التوصيف لربط الآيات المصطلح بالخلود :
... { وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ } ...
: الشعراء129

والمصطلح دعوة مركبة مكون من : [ مص : أنع ] وهو الإشباع اليانع : وقد اشترك مصطلح حروف : أنع مع كل مصطلحات الأنعام والنعمة في القرآن ولم يشاركه مصطلح آخر غيرها بالمطلق ، تكاتف هذا الإعجاز في  المركبات القرآنية بعدد [ 48 ]  .

 وفي  بيان مصطلح يانع : يعبر عنه الشطر المصطلحي المركب : ( أنع ) ... و ( ينع ) يَنَعَ الثَّمَرُ يَيْنَعُ ويَيْنِعُ يَنَعاً ويُنْعاً ويُنُوعاً فهو يانِعٌ من ثَمَرٍ يَنْعٍ وأَيْنَعَ يُونِعُ إِيناعاً كلاهما أَدْرَكَ ونَضِجَ قال الجوهري ولم تسقط الياء في المتقبل لتقويها بأُختها وفي حديث خَيّابٍ ومِنّا مَنْ أَيْنَعَتْ له ثمرته فهو يَهْدِبُها أَيْنَعَ يُونِعُ ويَنَعَ يَيْنِعُ أَدْرَكَ ونَضِجَ وأَيْنَعَ أَكثر استعمالاً وقرئ ويَنْعِه ويُنْعِه ويانِعِه قال الشاعر في قِبابٍ حَوْلَ دَسْكَرَةٍ حَوْلَها الزَّيْتُونُ قد يَنَعا "  ...  (1)

(1) ابن منظور  : محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري : ( لسان العرب )  :  ج  8   ،  ص  415   ،  باب : "  ينع     "  ،  الناشر  ،  دار صادر بيروت ، الطبعة الأولى .

وبهذا يعبر المصطلح بكماله : مص  ...
وشطره المتبقي انع :
عن المطلب القرآني لوجود حالة الامتصاص والتشرب للغة التطوير والتوجه نحو ثورة التمدن ...
بالقسم القرآني برمز الصبر في الوصال :

{ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ }التين1 { وَطُورِ سِينِينَ } : التين2

وهي قصة التطوير لزمن الخاتمة في جبل سيناء مقام نزول الشريعة الالهية ونزول ...
 التوراة  الالهية الموسوية ...

{ وَطُورِ سِينِينَ } : التين2 :

وهي الدعوة لتطوير سيناء في جبل الطور ... 
وتحدثوا فيها عن قوة الروح في الإنسان والدعوة الى ثقافة التوحيد نحو الخلود الأزلي ...

... { وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ } ...
: الشعراء129

11 ـــ  {   مُصْفَرّاً    }    :
       لقمان14   :

{   يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّا   }

وفي هذا المصطلح الثوري التجديدي :

  شقي المركب فيه فيوض المشاعر الروحية النبيلة الدالة على احتواء القوة الألوان من خلال الشعور بالصبغات الالهية  الدالة على معجزة الصانع في الصنع والدعوة لنشأة المصانع وثورة التطوير : مص : الامتصاص والشفاة قبيل الذبول في غياهب الألوان الغامقة ... المقدسة في غيب نور المصطلح على انفلاش المركبات التفسيرية ... ولازلت أؤكد في فلسفتي التجديدية ان المصطلح القرآني العظيم هو من أكبر المعجزات الخلقية ...

... والتي فيها  خاصيات السر الأزلي ...

فيها قال النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم  :
...[ إنما أوتيت جوامع الكلم ] ... 

وهي المعجزة المستلة روعتها من قلب القوة الاعجازية القرآنية

...........

... والنور الالهي المحمدي   ...

 ... في صنع الحقيقة التاريخية الأزلية ...
يلتقي فيها الهياج الثوري في الحالة الالهية حتى يصل للنمو نحو البروز الظاهر في لون الاصفرار ...


... {   يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّا   } ...

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ    } ...
  :  الزمر21

{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }   : الحديد20  ...

فقه التهييج بالحركة الثورية  واندلاع
النهضة ...

... {   يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّا   } ...

فقه التهييج الأنثوي وعشق التلاقي في
نظرية الروح القرآنية الممتدة نحو ...

 {  يَوْمَ التَّلَاقِ }غافر15

تؤكد ماهية السر القرآني في بيان محدد اللون الأصفر في المدلول القرآني كعلامة شاهرة سيفها نحو دلالة النهضة ... يهيج يثور ويعتلي كالموج في صدع الرياح  فتراه بقوة متماسكة ودفع مرعي من الله تعالى نحو الاصفرار البارز في البيان ليكن فيه ضرب المثال في التحول القرآني في نوعية إبراز البيان النوراني في القرآن وعكسه على دليل الأنموذج المراد في زمان الدورة التاريخية الأزلية في زمن التجديد وظهور المختارين وهم الأشهاد النورانيين ،... الذين يقومون من بين الأموات يشهدون الحق ويشرقون كالشمس  ......

{وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }الزمر69

يضيئون بإشراقاتهم العملاقة الصفراء في الرايات النورانية فيها الدليل الشاهد الاصفرار في الحالة دليل تميزها بالنور الالهي العملاق ، وبالتالي أدركت مثالا حيا في النهضة والتحدي في التصوير القرآني ...

«  اَلزَّارِعُ الزَّرْعَ الْجَيِّدَ هُوَ ابْنُ الإِنْسَانِ. 38 وَالْحَقْلُ هُوَ الْعَالَمُ. وَالزَّرْعُ الْجَيِّدُ هُوَ بَنُو الْمَلَكُوتِ. وَالزَّوَانُ هُوَ بَنُو الشِّرِّيرِ. 39وَالْعَدُوُّ الَّذِي زَرَعَهُ هُوَ إِبْلِيسُ . وَالْحَصَادُ هُوَ انْقِضَاءُ الْعَالَمِ. وَالْحَصَّادُونَ هُمُ الْمَلاَئِكَةُ. 40فَكَمَا يُجْمَعُ الزَّوَانُ وَيُحْرَقُ بِالنَّارِ، هكَذَا يَكُونُ فِي انْقِضَاءِ هذَا الْعَالَمِ: 41يُرْسِلُ ابْنُ الإِنْسَانِ مَلاَئِكَتَهُ فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَلَكُوتِهِ جَمِيعَ الْمَعَاثِرِ وَفَاعِلِي الإِثْمِ، 42وَيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ النَّارِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ. 43حِينَئِذٍ يُضِيءُ الأَبْرَارُ كَالشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ ...  ]
إنجيل متى : 13 : 38 : 34

1«وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ يَقُومُ مِيخَائِيلُ ــ  ميكائيل عليه السلام ـــ الرَّئِيسُ الْعَظِيمُ الْقَائِمُ لِبَنِي شَعْبِكَ، وَيَكُونُ زَمَانُ ضِيق لَمْ يَكُنْ مُنْذُ كَانَتْ أُمَّةٌ إِلَى ذلِكَ الْوَقْتِ. وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ يُنَجَّى شَعْبُكَ ،  كُلُّ مَنْ يُوجَدُ مَكْتُوبًا فِي السِّفْرِ .  2وَكَثِيرُونَ مِنَ الرَّاقِدِينَ فِي تُرَابِ الأَرْضِ يَسْتَيْقِظُونَ، هؤُلاَءِ إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، وَهؤُلاَءِ إِلَى الْعَارِ لِلازْدِرَاءِ الأَبَدِيِّ. 3وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ. } ...
 سفر دانيال : 12 : 1 ــ 3

12 ـــ  { الْمُصَدِّقِينَ } 
    :  الصافات52

وفي المصطلح التالي :  وتتشكل في مكونها الاعجازي اللغوي النوراني في أصوله : فنرى في مركبي المصطلح : أوله مغدق :
[ الم ] فيه روح المشاعر الجياشة للمؤمنين والأمم ، ويجمع المصطلح البدء : [ المص ] تلبيه لروح المشاعر الجياشة للصادقين وعذوقم للقلب في الخطاب ما ذكروا  ، يمصه مصا يلتهم رذاذ الروح في فمه : فلا تشطط ... !!!
 فيما المكون الثاني للمصطلح  : [ صدق  ] :  دعوة الصدق والصادقين وهم أبناء النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ... ومن والاهم وأحبهم الى يوم الدين ... إنهم الحقيقة المحمدية بكل صورها الجلية في الأمم ، فهم خير الأمم ، فيهم القرآن نزل خير الأمم ، فيهم قال مولانا رب العالمين ... الرسول الأعظم : محمد صلى الله عليه وآله وسلم ... " خير الناس أنفعهم للناس " ... فهم الخيرية المطلقة في الأمم والمطلقية في الشعوب :

{ قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }  : المائدة119   ...

والخيرية في المصدقين متبعيهم وحوارييهم روادنا في الأمم ... والثالث المكون لغة حرف الجمع الياء الفاعلين والنون نون القدرة ونون الخلق النبي  محمد صلى الله عليه وآله وسلم ... { ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ }القلم1 ... وعلى الدوام حرفي الياء والنون : { ين } ختم الفاعلين بين طي الكتاب المقدس وحروفه ... والأعظم في الآيات دليلها المصطلحي العظمة لله ودلالاتها ... [ المصدقين العظماء وكفى ] ...

13 ـــ {  الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ } :  ص47

وفي المصطلح التالي :  وتتشكل في مكونها الاعجازي اللغوي النوراني في أصوله : فنرى في مركبي المصطلح : أوله مغدق :
الألم : ألم : استفسارية عن الحال : يتلوه النص المفرد التعريفي : [ صطف ، أو مصطف ] وهو المنزل الاصطفائي ، وكل مفرد مشتق منها دليله الاصطفاء الالهي  وهم الأخيار : ( المختارين )  ... (1) ...

(1) إنجيل متى : 24 : 22، 23 ...

[ الإِصْطَفْلِيْنُ، كجِرْدَحْلِيْنٍ، بِزيادةِ الياءِ والنونِ الجَزَرُ الذي يُؤْكَلُ، الواحِدَةُ إصْطَفْلِينَةٌ. ] (1)  ...


(1)  الفيروزآبادي : ( القاموس المحيط  ) :  ج 3 /  50 ،  مصدر الكتاب : موقع الوراق : http://www.alwarraq.com   ، [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] .

{ وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ } : ص47


...............................................




14 ـــ { عَسَلٍ مُّصَفًّى  }   :  محمد15

وفي المصطلح التالي  نفس المصطلح السابق له :
{ عَسَلٍ مُّصَفًّى  }  
  يتشكل في مكونه الاعجازي اللغوي و النوراني في أصوله : فنرى في مركبي المصطلح :
أوله مغدق : عسل ومصفى الكمال المحمدي في شقي مفردي المصطلحين : عسل ... مصفى ...  أي دليل ظاهر على حالة ثورة الاصطفاء والمختارين الخاتمة ...

{ وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ } : ص47

15 ـــ {  مَصِيراً  } : وَسَاءتْ مَصِيراً : الفتح : 6

وهذا المصطلح القرآني بمركبه هو : مصطلح توبيخي  : يعبر عن نتاج الانتقام من الحالة القهرية ، ودعوة صريحة لامتصاص روح المشروع لتفهمه وتفريغه : وهذا هو المعول عليه في المعاني السامية والسائدة في القرآن الكريم في سرد قضية مصطلح " المصمصة في العلاقات الذكرية الأنثوية : على مستوى الإنشاء وثورة الخلق ومرتباتها في التكوين الأممي ، مشاعر الحب ، أو مشاعر الكراهية ... والإصرار على اثبات ذاتية المصطلح برد الفعل الطبيعي لمقاومته وتقويمه : وهما المركبين الاعتياديين :

الوجه الأول :  ــ
مص : المص والامتصاص والتشرب : تشرب الوعي الأمني من فم المصدر هو الأساس الأمني الأخلاقي لضبط المعلومة ، وإلا كانت إفكا دون الله تريدون ، والتجسس المعلوماتي النابع عن : حركة حرب الإشاعة لاستدراك المعلومة هي مادة ضعيفة للتداول ومهتزة أمام الثقة ...
الوجه الثاني  :  ــ
يرا ، أو يرى ، وكلاهما واحدا : أي بتكامل المعنى : مشاعر الإصرار والتحدي سوف يرى كحالة قوية تكلم الحالة البغيضة بالثورة العادلة ...


16 ـــ {  سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ  } : الطور20 ...

والمصطلح التالي ذكره يعبر عن وجهة المتكأ لحالة المصطفين والمتشربين بروح من الله في عليائه روح الله في عليائه عبر وصالهم ، وفوزهم فهم على سرر متقابلين ...

واحد خمســـــــــون :
: المصطلح المركب والمزوج :
 سرر : مصفوفة ...

والسرر هي مقاعد السرور في حال الجنان العلية ، مصفوفة منتظمة ، و مصطلح : [مصفوفة  ] : فيه المصمصة وهي المبالغة في تشرب مسك الفم وخلوف الطهر المتكلم ... فم فيه  روعة مخارج الحق القرآني وثورة التوحيد الذكر ... حقيق على الله ان يكون مسك الختام : الحق فيه نزل :
{خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }المطففين26 ...
وبالنظر الى بقية المصطلح  [ فوفه ] :

" ( فوف ) الفُوفُ البياض الذي يكون في أَظفار الأَحْداث وكذلك الفَوْفُ واحدته فُوفَةٌ يعني بواحده الطائفة منه ومنه قيل بُرْدٌ مُفَوَّفٌ الجوهري الفُوفُ الحَبَّة البيضاء في باطن النواة التي تنْبُت منها النَّخْلة قال ابن بري صوابه الجُبَّة البيضاء والفُوف جمع فُوفَة والفُوفَة والفُوف القشرة التي على حَبَّة القلب والنواةِ دون لَحْمة التَّمْرة وكل قِشْرَة فُوفٌ التهذيب ابن الأَعرابي الفُوفَة القِشْرة الرقيقة تكون على النَّواة "  ...

ودليله بياض الروح والقلب بوافر عطاء الله في عليائه سنامه بخت الروعة والحسان في الطلعة ، والفوف : من الوفاء والأوفياء ، ابن الأعرابي الفُوفُ ثِياب رِقاقٌ من ثياب اليمن مُوَشَّاة وهو الفُوف بضم الفاء وبُرْدٌ مُفَوَّفٌ أَي رقيق الجوهري الفُوفُ قِطَع القُطْن وبُرْد فُوفيٌّ وثُوثيٌّ على البدل حكاه يعقوب وبُرْدُ أَفْوافٍ ومُفَوَّف بياض وخطوط بيض ...

( * قوله « وبرد أفواف ومفوف إلخ » عبارة القاموس وبرد مفوف كمعظم رقيق أو فيه خطوط بيض وبرد أفواف مضافة رقيق ا ه  ] (1)

(1) ابن منظور  : محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري : ( لسان العرب )  :  ج  9   ،  ص   273 ،  باب : "   فوف  "  ،  الناشر  ،  دار صادر بيروت ، الطبعة الأولى .

سرر : مصفوفة ...
ويقال للبنت اسما فوفو : يعني بيضاء بجمال الثوب والرقة الزانة ... وبهذا يتكامل المعنى : حيث شمولية المصطلح على المصمصة الذروة لتمام الإشباع الروحي دالته متاع السرير الطهر والمتاع وجمال حور عين لطاف على السرر ،  يتناولهن الرجال بالشفاه الرائعة ولوجا الى روح الجزاء والكمال الالهي في الخلق الجزاء ...الوافية الزينة : فوفة فواعة إذا شاهد أحدها  طرف ثوبها في الأرض تطفأ عين الشمس كما في نور حديث النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ... انها ثورة الروح في الجزاء الأخروي ...
............................

17 ـــ {  الْمُصَيْطِرُونَ }  : الطور37  :

والمصطلح التالي ذكره يعبر عن وجهة المتكأ لحالة السيطرة  وسياسات الإشباع  والبغاء غير المشروع في النساء وغياب الحل في المتاع ... وحروف المصلح المصيطرون بالصاد :

{ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ }
: الطور37

: فيه كمال المصطلح في كلية وجهاته فيه كمال اللغة : [ المص  ] :
 الإشباع في التحكم والاستحواذ على الغنيمة ، ودالة الرغبة في الزواج التمليكي بالقوة ونوال المتاع بالحرج والزواج الإكراهي الدافع نحو الخيارات المسلوبة وهو ما عرفه القرآن الكريم بالبغاء المحرم والخاضع الى الأنظمة المجتمعية الاكراهية ، وبقية تركيب المصطلح : [ يطرون ] وهو الإطراء المجتمعي على العادات الدالة والمحرمة كزواج البدل والشغار والإكراه على ابن العم والتزويج المبكر ... بما فيه تغييب ومصادرة حرية الاختيار عند الفتاه ، وهنا بكمال المصطلح : [ المصيطرون ] يعبر فيه القرآن الكريم عن شريحة وطبقة مجتمعية عامة فيهم طبائع القسوة والضغط في الممارسة في العادات ... وهنا نحدد عدم إطرائنا في تعبير الرفض لهذه السياسات المجتمعية ، والأنماط القهرية في تحليل فلسفة المجتمعات المتخلفة ، والتلذذ الاشباعي القهري الكريه في تعبيراته وتوصيفاته ورفضنا لمصطلحاته هنا بالكلية ...

18 ـــ { الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ   }  :  الحديد18

ومركب المصطلح هنا : " المصدقين " و" المصدقات " ... وشموليته كباقي المصطلحات على وجهي المصلح : المص ، والمصدق  ، دقين : جمعها كلها دالة في مركبات معاني الحروف على ضبط الدقة :
 [ دق ] [ دقي ] [ دقا ]

وإضافة النون والتاء في كلا المصطلحين دالته الفاعل للمذكر والمؤنث ...

"  ( دقق ) الدَّقُّ مصدر قولك دَقَقْت الدَّواءَ أَدُقُّه دقّاً وهو الرَّضُّ والدَّقُّ الكَسر والرَّضُّ في كل وجه وقيل هو أَن تضرب الشيءَ بالشيء حتى تَهْشِمَه دَقَّة يَدُقُّه دَقّاً ودقَقْتُه فانْدَقَّ والتَّدْقيقُ إنعامُ الدَّقّ والمِدَقُّ والمِدَقَّةُ والمُدُقُّ ما دقَقْتَ به الشيءَ " (1)

(1) ابن منظور  : محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري : ( لسان العرب )  :  ج  10   ،  ص 100 ،  باب : "   دقق  "  ،  الناشر  ،  دار صادر بيروت ، الطبعة الأولى .

وهكذا نختم بأن استكمالية المصطلح الكامل فيها : مركب الدقة في النص ، وفيها :
الألم [الْمُ ] و[ الصدق ] و [ الدق ]  وفيها محتوى كمال      

  المصطلح في اللغة العربية والمقاصد ... لتتشكل حالة   

 ... الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ ...


19 ـ {  ِمَصَابِيحَ  } :

 { ِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ }  : الملك5

وتكوينها اللغوي والفقهي الدال على فلسفة المصطلح : المص : وفيه غاية الشعور والنبل والحنين النوراني : يضاف الى تكملة المقطع الثاني : [ أبيح ] فيكون : الإشباع النفسي في إباحة النور في الجسد ...

... [ الجسد الروحاني ] ...
فيكون النور المنسكب على الجسد يطفئ حالة الغليان الصدري الدال على الشعور النبيل بالاستحواذ على حقيقة المصابيح التي فيها دالة البوح ...

في النثر والشعر والتعابير الرقيقة ...

والتعابير الوديعة ، حين تندلع ضوئها في الفجر تنادي كأس الوطن المعشوق في الوطن ... فينساب مقتولا في قلب المعشوقين ... يستل القلب السهم الدالة شعورا ودالات العشق الالهي في الأنوار النازلة على القلب النوراني تطفئ الغليل وتكون رجوما للشياطين النافثة سمومها بفعل الوسوسة لنفي الحروف المندلعة من كأس المعشوقين لكل دالات الحرف في قلب المقدس في حرفك يا وطني المقدس ... لأردد نداء القلب المحمدي المقدس في وجه غزاة الحرف وأعداء المقدس ، الطاردين الساجدين من قلب الكنائس التوحيد تسجد للحرف المقدس :
... [ والله لو أخرجوني منك ما خرجت ] ...

والمصابيح في القرآن هم في القرآن المطهرين أبناء النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ... مشهروا روح الوداعة واللطف في الأمم ... نمتصهم من روح قلب الشفاه ... لنؤكد دالاتنا الأشهاد لازلنا عبر قرون دثار الدموع نؤكد الهوية الولاية للأشهاد القائمين في زمن التجديد ... المارون من دمنا نحو مشروعنا الانتصار الآتي ...

{ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }غافر51

إنهم المختارون الروعة نشد الرحي قافية على نهضتهم : كلمات الله العلي التامات من شر ما خلق وذرا ...  نشعل الورود لقراءة النص نحو ترجمة المقدس مشاعل نصر أكيد ...    ثورة انتصار الكلمة ...

  [ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي، فِي التَّجْدِيدِ، مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيًّا تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ..]     
إنجيل متى : 18 : 29
[هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ. 43حِينَئِذٍ يُضِيءُ الأَبْرَارُ كَالشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ. . ]
إنجيل متى : 13 : 34
..................................



20 ـــ   {  ِمُصَيْطِرٍ   }  :   ِمُصَيْطِرٍ  : الغاشية22   
 
21 ـــ   { مُّصْبِحِينَ } : الحجر66
وفي المصطلح التالي :

فيه بيان الوقع المصطلحي وتوجهاته وعلاقاته المتجهة نحو خط المواجهة وفي الآيات الخمسة الواقع سجل المصطلح فيها  التبيان أن هذا المصطلح هو : مصطلح مواجهة ، ومصطلح ثورة ، وبالتالي كان المختصر المصطلحي في البيان له الدالة على وقع المصطلح بنهاية الظالمين ، وبالتالي حين قراءة المصطلح في القرآن قراءة شمولية النظر في المصطلحات المنبثقة عنها  وبالقراءة القرآنية الجادة واللغوية للمصطلحات : تكون المنبثقات  وتفسيراتها دالة عظيمة على عظمة الله العلية في وقع الدالة المصطلحية ...

والآيات الدالة على التركيب تقع في :

الحجر66 ، الحجر83 ، الصافات137 ، القلم17 ، القلم21







  اثنين خمســـــــــون :

مصطلح المني في القرآن الكريم ...

مصطلح المني بين الفلسفة والتاريخ الأعرابي ...

ثورة الإنشاء الالهية  هي نواة التمني الخلقي  والوعي الأزلي الذي يدفع بالنفس والروح لتشكل فلسفة التمني الالهية المخلوقة والمندفعة نحو الربط بين الغيب والإنشاء والصلاة ، لتجعل من وعينا الفهمي لتعريف مصطلحاتنا النفسية والشخصية لثورتنا الروحية الالهية ... وتكون الصلاة هي جوهر قاعدة ترجمة مصطلح المني الإنساني الثوري المخلوق كأكبر طاقة إلهية معجزة ... لازالت تتحدى العلم الحديث في اكتشاف ماهيات الثورة الإنسانية في مادة الخلق والإنسان  ... إنها فلسفة الروح والصلاة المذوبة لكمية الطاقات الجسدية وسط هالة الروح ... والخطاب الالهي المحمدي في فلسفة اكتشاف الذات :

" يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " (1)

 (1) مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري : (   صحيح مسلم ) : ج 2/  1018 ،  1400 ،  الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ،  تعليق محمد فؤاد عبد الباقي  ...

هنا محطة الروح والكفاية التي لا تلغي الوعي الإنساني والمتطلب الجسدي القادر إلى التلبية المعجزة بالحلال النفسي في قضية الإشباع وهنا نقف بعلامة قف ونرفع كفنا كفايتنا بثورة توكلنا على الغيب ورب الغيب في فلسفة وجه التفسير المادي للتاريخ والثورة الروحية ...  النواة الأصل  البضعة والمضغة المتحدية والمهينة ــ بضم الميم لتشكل حالة تحدي تهين وتسقط تفسيرات الثورة الأعرابية السافكة لثورة الوعي وعلاقته بالروح وقدرة الله المعجزة في اللغة في التأكيد على الإنسان المخلوف خطوة نحو القراءة الالهية للنص ... فالأصل الاعجازي في النطفة المعجزة هو  ثورة التحدي الحقيقية للعق خارج سياق الروح و الوعي  بتأثير الروح على أبجديات العقل ونظرته للتحليل وتلازمية الروح والعقل هو الوعي الحقيقي للمصطلح العرب في القرآن الكريم ... والتفسير العقلي خارج الروح يضغط بالعقل نحو الوعي والتفسير الأعرابي للنص والثورة القرآنية فيقدم قرآنا مفصلا حسب مقاييس النظام والواعظ ضابط حقير للسلطان الباغي على العقل ، فيصير الشواذ الجنسيين وزاوج المثل الدائر في الفكر التلمودي الحاكم  لقانونية الجمعيات الشاذة ... وهكذا كان التفسير المقلوب للمصطلح القرآني يضع مساقات اجتهادية بديلة عن النص الشرعي اقرب للتقييف والتكييف الانفاذي الشرعي بقانون العقل القاصر فيغير مصطلحات الزواج وقوانين الأحوال الشخصية إلى  التفسير المادي البهيمي الخارج عن سياقات العقل فيكون اقرب للاستباحة للعقل و تغطيته بالاحتيال القانوني على القانون لتحطيم المرأة بصفات قانونية متمردة على ضوابط الثورة الإنسانية واستقطاع قوانين النفاق و الردة الأعرابية ... لتدمير المجتمعات لصالحية الفكر المنحل والدافع التحليلي لتكون المرأة المؤمنة في حالة خارج مساقات ثورة المطهرين المحمديين قادة الفكر الإنساني ... وهكذا مضى الإسلام الثوري بكلية ضوابطه الإنسانية محاصرا لفكر الدم والضغط بالقتل و كاتم الصوت أو شربة من عسل فيها سم زعاف يحملها معاوية بن أبي سفيان عار التاريخ لقتل الأمير علي عليه السلام والصلوات ... بدجال معاوية عمرو بن العاص مقدم فكر الردة الأعرابية في العراق وقتل كل الالهيين الثوريين من عمال الأمير علي بن أبي طالب عليه السلام والصلوات ... وأهمهم  الهاشمي الشاهد  مالك الأشتر عليه السلام والصلوات ... لتندفع الأمة في الأمم خارج أعلامها الأفذاذ لتكون تصفية التاريخ ... وبالتالي يشطب القادة الالهيون عن تفسير مقدمات التاريخ إلى حدود إزالتهم من تواريخ الذاكرة الأممية والإنسانية ... وبالتالي يحل المفسدون الخبثاء كما حددهم الكتاب العزيز بأنهم  مقام التفسير والإجابة بالعقل الوثني وفكر الردة وإحلال الفكر الوثني التفسيري بديلا عن مقامات فكر المطهرين الالهيين ، وبذا يكون هذا الإحلال شطب الثورة النبوة المحمدية وقسطهم وعدالتهم ... عن مقامات ثورة الأمة وتاريخها التحولي في تفسير التاريخ ، فيحل القتل خيارا والتصفية  الملكية الجبروتية مقام أيديولوجية الحرية  في هامات التحليل لأبجديات التفسير القرآني  ، وهذه هي وجهتنا في إثبات القواعد الهامة للتفسير وإيجاد قاعدة إلهية سليمة للثورة التفسيرية مرتكزة على المصطلح القرآني القادر على إحداث ديناميكية مجتمعية وسياسية لإحداث الثورة التغييرية ، وهذا من نسلكه هنا ولازلنا نسجله حول مصطلح ( المني في القرآن الكريم ) كأخطر المصطلحات المتعلقة بثورة الخلق الإنسانية ... وهنا كانت الوجهة في  قرائتنا لتكون بديلا لطرح المصطلح بشكل نقيض للوجهة الالهية  :
بتقديم المنزل المائي لثورة الحياة متسما بسمات المهينية والبهيمية ... وإلا لماذا وصف الله العلي الماء بأنه الحياة فقال تعالى في علاه :

{ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30

إنها ثورة الإيمان العربية الاصطفائية تبرز ثورة المنتجبين في أصل الخلق وتفاصيل أرواحهم العلوية في محددات الفلسفة المجتمعية الأممية غير المحاصرة بفكر بولس الأموي الأعرابي الوثني العمق والصهيوني الاتجاه ، وبين قوسين " مصطلح الماشيحانية الصهيونية الوثنية "  (1)
(1)          كتابنا : سقوط نظرية الهرماجدون الزائفة : منشور على موقعنا : موقع الثورة الالهية الخاتمة : رابط :
البديل التفسيري والتمثيل الأحق في وصف الدولة العبرية السفيانية المعاصرة والتي ولدت  بشكل شاذ ومعاكس لحركة التاريخ بفكر أموي صهيوني حين دهر تهود الخزر سياسيا وانشقاقهم على القبيلة النموذجية في التراص التركيبي رغم ما وصفت بها من تحليلات الرحل وما شابه لتعطيهم فكر البداوة والنهب  !!!  ومحاولة تشويه قبيلة الخزر وكأنها هي الحاملة لأبجديات الانحراف التفسيري  لحساب تجاوز القراءة الأموية المعطلة للثورة التفسيرية ...
واليوم يشهد العالم أن اكبر تكتل مجتمعي عائلي يتمثل في القبيلة وشجرة العائلة هو في الصين مضرب الأمثال في  العلوم الالهية في أمميتنا الخاتمة نطلبه من القدس إلى  وبكين ليتكامل التحليل المحمدي في وضع الأساس العالم لفكر الأممية الخاتمة نتداولها في شكل الحكومة الالهية القادمة  في زمن التجديد الخاتم ، وهي القادرة على رسوم المحددات ووضع التفاصيل لتفسير النص الالهي ليكون اكبر تمثيل حضاري للثورة الأخلاقية  (1)
(1) الثورة الأخلاقية شرطية الروح في القبول الالهي ، منشورة في العديد من المواقع ...
وبهذا يكون الماء في مكوناته هو أصل الحياة بأكسجينة وهيدروجينة ... نور العطاء السماوي في تفاصيل الماء وهو مصطلح قرآني عتيد ... فكيف بالحال في تفاصيل : [ مصطلح الماء المهين ] وهو أصل بذرة فكر ومعتقد الإنشاء الخلقي الالهي  ، وبكل قرائته ومركباته الأزلية في تفاصل الذريات والقبائل وتحويل النص التقديري الالهي في ثورة الميثاق السماوي إلى واقع حياة يتحدي الله العلي به كلية العقل الروحي المتطلع بروحه نحو خالقة بأنه لا يمكن أن يتفهم نور الخالق في الخلق بالعقل خارج محددات الروح الناظرة إلى الله تعالى بعين فريدة ...وعين من حديد وبصيرة ثاقبة بقلب حديد  تتحدى قوانين الاستغفال بثورة الغافلين :
قال مولانا رب العالمين ...

{لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } : ق22 ...

أنها البصيرة الالهية الروحية القادرة على ربط جدلية الغيب بالصلاة وهو مصطلحنا الشائع " مصطلح الثورة الروحية "  و " مصطلح العقل الروحي " (1)

(1) كتابنا :  نظرية الثورة الروحية :  باب "  العقل الروحي "  ، الطبعة الثانية : رسالة دكتوراة لم تناقش بعد ...

فيه تفاصيل الثورة الاحيائية كمقدمة لنظريتنا في تعريفات الثورة الروحية وفكر المصطلح ، وبهذا نكون قد لمسنا جدلية الربط بين مصطلح الماء والثورة ( الفكر الإحيائي )  والمرهون جدليا بتكامليته في علاقة الروح والغيب بالصلاة ... قال مولانا رب العالمين ...  

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ }الزمر21

... إنها محددات ثورة المياة واستجماعها نحوا من خطوات الثورة الاحيائية وخطواتها المتقدمة رسومها في مواجهة خطوات الشيطان (1)

(1)    موسوعتنا في المصطلح القرآني : ( مصطلح خطوات الشيطان ) : سينشر وشيكا على موقعنا : موقع المصطلح القرآني ...

إنها ثورة الزراعة الالهية الجليلة في قانون النشأة والخلق الكريم والمتحدي المهين لكل أشكال تسطيح الكلم ومصطلح القرآن بتفاصيل موروثة استعبادية مشدودة في غالبها إلى روح التقليد وروح الفكر الأعرابي كما في كلية تفصيلاتنا ... والاندفاع النصي القرآني نحو الرؤية التأملية في مواجهة سياسات الخمود العقلي المعادي لثورة الاجتهاد والثورة في النص عبر الفكر التأملي ... وساعات التأمل والهيمان العرفاني هي الموصلة لملكوتية المصطلح لنختار منه الواقع الاعماري الإحيائي في ثورة العالمين : الثورة الممتدة نحو الأممية الالهية  ... (1)

(1)     موسوعتنا في المصطلح القرآني : (مصطلح الثورة الأممية الالهية) : سينشر وشيكا على موقعنا : موقع المصطلح القرآني ...

والتقدم بمصطلح العالمية  (1) ليكون بؤرة الثورة نحو  مصطلح الثورة الأممية الالهية  المنبثقة من تأصل الفكر الأممي في مصطلح الثورة الخاتمة ووعد الآخرة ....

(1) موسوعتنا في المصطلح القرآني : ( مصطلح خطوات الشيطان ) : سينشر وشيكا على موقعنا : موقع المصطلح القرآني ...

انه الفكر الثورة الروحي الأسمى والمكنوز في محتوى قوله تعالى في علاه :

{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً }الفرقان54

ليصدر لنا أصل الخلق وأصل النواة النورانية المخلوقة والمؤهلة للإختزان في ماهيات العقل البشري المستحوذ في مؤهلاته على شرائط المركبات الملكوتية كلها ... انه البشر الملكوتي والإلهي الأول محمد النبي                                صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين  ...
ليكون فرقانا حقا في آيات سورة الفرقان ، فجعله ثورة الساجدين المثلى (1) المحتضنة لنواة النور الالهية  المتقلبة في ظهور الساجدين
عليهم عظائم الصلوات والتسليم ...

{ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ } : الشعراء219

وفي هذا التقلب الاختباري يكون مكنون الرد على كلية القراءات الرجعية لفكر  وقراءة القرآن وخاصة ( مصطلح الماء المهين : بفتح الميم في مهين ) : تقرأ بالضم حتى ولو كانت بالفتحة ... وهنا الإعجاز الالهي في استدراك المعاني التفسيرية من مكنون النص القرآني لتكون الثورة بالعقل النوراني على حقائق العقل المتخلف ...  وفي الحديث " لو اضطلعتم على الغيب لأخترتم الواقع " انه واقع تفاصيل الماء السماوي المعجز والمتدفق من مصطلح النطفة القادر على التحول نحو التفصيل اللغوي القرآني المعجز لتفاصيل العقل في اللغة العربية ، ولهذا كان القرآن الكريم معجزة في وسط العرب ولغة العرب ... جعلهم مشدوهين نحو النص الوقوف بالإجلال نحو تفاصيله رغم عدم الإتباع :

" وروى أن الوليد قال لبنى مخزوم : والله لقد سمعت من محمد آنفا كلاما ما هو من كلام الإنس ولا من كلام الجن ، ان له لحلاوة وان عليه لطلاوة وان أعلاه لمثمر وان أسفله لمعذق وانه يعلو وما يعلى ، فقالت قريش :    صبا والله الوليد ، والله ليصبان قريش  "  (1)

(1)          تفسير نور الثقلين : ج 9 / 488 : الباب تفسير نور الثقلين ج5

(  عن قتادة، قوله:( إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ) ، زعموا أنه قال: والله لقد نظرت فيما قال هذا الرجل، فإذا هو ليس له بشعر، وإن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه ليعلو وَما يعلى، وما أشكّ أنه سحر، فأنزل الله فيه:( فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ... )  (1) ...

(1) أبو جعفر الطبري : (   جامع البيان في تأويل القرآن )  : ج 24  /  25 ،  
[ 224 - 310 هـ ] ، المحقق : أحمد محمد شاكر ،الناشر : مؤسسة الرسالة ، الطبعة : الأولى ، 1420 هـ - 2000 م ، [ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ، والصفحات مذيلة بحواشي أحمد ومحمود شاكر ] .

إنها ثمرة الأثمار  ومن أثمارهم نعرف ذواتنا ... ومن ثمار أعداؤنا نعرف أثمارهم ... أثمار التفسير المقلوب المعاكس لخط النهضة الالهية والنقيض لثورتنا الالهية التجديدية الآتية في زمن التجديد ...
وثمرة الوجود هو النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ... الله خلقه من أنواره البهية فكانت النبوة النورانية  ...

 قال مولانا رب العالمين ...
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ }فاطر27

انه الحوار الالهي عن مكنوز ثورة النطف المعجزة في تفاصيل التفسير وتصوراتها المعجزة  بين تلوين الصبغات النورانية المعجزة ... المعجزة الثاقبة في الصبغات الأسود والأبيض والأصفر والأحمر والغرابيب السود وهم السود في ثورة الخلق يبدون في الأمم كأنهم غرباء عن الأمم وسط القهر وسياسات الظالمين القهريين لثورة تفسير ماء الحياة ، نصبوا ذواتهم لخدمة الغرباء وليس الغرباء الغربيين في المصطلح ، فكلية مجتمعات الدنيا خاضعة للقوى المستبدة الامبريالية الدموية وهي كما اشرنا الخاضعة بفكرها الدموي للعقيدة الماشيحانية التلمودية القهرية ... 
القهرية في ضغطها الدموي الاستعبادي لتكون المرأة كالغرابيب الغريبات حتى الدرجات الأدنى في الخدمة الإنسانية والمجتمعية ، هذا إذا ما اشرنا إلى بطاقات حقوق الإنسان وشهاداتها في استخدام السود للخدمة الزراعية لوضع  المحاريث على ظهر السود وأكتافهم لحرث ارض المستوطنين الغرابيب ... هذا التوصيف الاستعبادي جعله الله العلي في مقامات التنزيل المقدس هم قديسي العلى الطاهرين أرضية الثورة في زمن الخاتمة ، وفي السياق القرآني بوصف هذه الصبغات الالهية المكنوزة في ماء الحياة ( المني ) جعل فيه الإعجاز والتحدي في فلسفة التعبير الفكري ليكون في القرآن الكريم التكوين الالهي للجبل الشامخ في الأمة ووديعة مكنوزة في فكر المطهرين الثوريين والمختارين كما وصفهم الكتاب المقدس ، وعنوانا لزمن التجديد في فلسطين الكاملة المقدسة ...
ساطعة  من قلب الجبال الشامخة وهم أئمة الهدى الأحرار النبويين المحمديين ... عليهم السلام والصلوات ... انه زمن التجديد وأزمنة التجديد التي فيها تفسير الكتاب المقدس المنزل هو المستوعب فقط وفقط  لثورة التفسير الالهي في ثورة الخاتمين ...



{ صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ }البقرة138

مرة أخرى : الصبغة الثورة في المصطلح :
قلب الجبال الشامخة وهم أئمة الهدى الأحرار النبويين المحمديين ... عليهم السلام والصلوات ...
تحمل  صبغة  حبي ...
معشوقي الأول ...
صبغة ثورة نور ...
 تحمل عشقا  ...

عشقا ثوريا روحيا ...
 يستأصل عدوي ...

عاشق ثورة حبي بالمقلوب ...
تحمل تفسيري النثري ...
النثري المنبثق ...
المنبثق ...
من قلب الحالة الأولى ...
 أصولي ...
تبصرتي ...
 تبصرة عيوني في التفسير ...

وهو قول مولانا رب العالمين :
{وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الذاريات21


إنها الثورة النفسية روحنا نحو وعينا التحليلي ...
قول مولانا رب العالمين :

{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }الأعراف189

إنها بإختصار شديد نفس  النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ... النورانية التي خلق الله تعالى منها كلية أنوار الخلق وكلية المنتجبين وأصفياء الخلق عليهم السلام والصلوات ... وجعل المقام النبوي العظيم ومقام السادة الأنبياء وبيوت الأنبياء عليهم السلام والصلوات ...
هم العنوان والمدخل  التفسيري لتكون فيها قانونية المثال والأنموذج الخلقي ، ودور هذه المقدمة الالهية في تحديد محددات المصطلح القرآني المرتكز على القرآن الكريم والنص النبوي بروح إلهية راسخة وواعية  ،...  وهذي هي وجهتنا نحو التحول في زمن الآخرة وزمن الختم ...

فلسفة المصطلح المدخل الإحيائي ...

فلسفة المصطلح  : [ المني ] وهو غايات المنى والروعة في أمل التغيير وقبول العطاء الالهي بجمال مبتغى  يسير نحو تحقيق الرغبة اللذة في العقل البشري والإنساني الخلقي ... والتأمل في وجه الله العلي ومصطلحات الروح المسردة في القرآن الكريم وكذلك مصطلحات الكتاب المقدس الآخر في التوراة والإنجيل ... التأمل فيها بربط الروح بنظرية العبودية ونور الصلاة :

 { الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ } البقرة3

 والإنفاق هو روح التأمل  في نص الغيب ونص الصلاة بروح الواقع  ، هذه الثورة الإيمانية تؤكد على الدوام نور الحياة وقاموس كلمة النور ... نقرأ المصطلح من نص النور الالهي ونقلبه عبر نور القلوب فنرى قراءة النص مخالف للفهم و الوعي الشائع ... فالمني روح الذكر وثورة الصعود نحو البناء  ... ولنا في قراءة المصطلح فلسفة واسعة من نور الروح في ثورة النثر آتية ترسم وعينا الإحيائي الثوري في قاموس الكلمة وقاموس الحياة نور الحياة ... فقد قالوا في القراءة الظاهرية للنص أن المني ماء مهين بفتح  الميم فيصير المصطلح النواة في عظمة النشأة الالهية وثورة الخلق مهينة في توصيف الهي صارخ في النور في ثورة احتجاج السماء المعاكسة للوعي المفرز من ثورة الفكر الاماتي في التفسير لا ثورة الإحياء التي هي سمة الخالق في ثورة أدب الشعوب وأدب النبوات في وعي الأمم ... ولهذا كان لازمتنا في التوصيف قراءة المصطلح  " مهين " بالضم للميم لتكون في قانونية الاستيعاب العاطفي ... لثورة النجباء  وتحديدا في عالمية الرفق بالقوارير والاستوصاء بالنساء خيرا ... فأي خيرية يمكن توصيفها تكون منبثقة من وعي المني الصادر إحيائيا من مصدر التمني الذكوري لثورة العشق الالهي عبر اللذة والمتاع الباني لقاموس الحياة ... وأي فلسفة معوجه تقرأ في تفاهة التفسير في سياسات التفاسير الأموية المقلوبة تشكل في كل الزمان عاهة الأمم وتشكيل خلق مشوه من جراء التفسير الأموي المعادي للعقيدة الروحية التي تحاكي ثورة الإنسان ... فالمني الذكوري لذة العهود المقسمة والعهود الزمنية المنبثقة من قاموس النهضة ... العضو الذكري الفريد الحامل إلهيا لسمات الدهر الخلقي والدهر هو الله تعالى في علاه ... فلعمري أن القراءة القرآنية العاجزة تقف دون وعي الادراكات والمدركات البارزة في مقاصد الاله العظيم من نصوص القرآن وقراءة الشريعة ... الذكورية والانتصاب للهامة في قراءة تحليل علم الشخصية في قاموس التحليل النفسي ... تشكل نقضا لكل ماهيات الفكر المعوج ... للدفع نحو اللذة وهي اسمى ما يتمتع  وتتمتع به ثورة الإنسان لكن الجهل والتخلف جعل لذة البرتقالة في الفم لها لونا أما  إفراز الحمض النووي البارز في التكوين وما يحمل اللذة لها تفسير مقلوب يحمل سمات العيب والتفاهة في ذكر المسائل من نور الوجهة التحليلية وكأن العنصر الذكري وماهياته خارج عن قاموس التكوين الخلقي ... فيكون للرجل في فلسفة العسكر الوهمي عند الرجولة التافهة معول تحطيم للمرأة الصامتة لتقذف بعد ثورة المتاع نحو المحكمة لتجد محامي تلمودي ينص بقانون السفك يخلعها من زوجها وينتحل منها حتى صداقها في بيت الردة لا بيت الطاعة المعوج لذوبان الحقيقة الالهية في قاموس الشرف وقلب اللذة في التحليل النفسي من شرط ايجابي للنهضة وأبجديات العرفان النهضوي ... إلى حالة من التفسير الإلحاقي للمرأة خارج قانونية الاستقلال في الشخصية وتخويل القانون الالهي بان تكون لها قرار في الطلاق وبند رئيسي في قانون المفارقة الجائزة وهي في النص الشرعي ابغض الحلال إلى  الله العلي وجنابه الرؤوف ... فتتحول اللذة في قانون الفهم المهين للقراءة النصية إلى معول يكرس أزمات المرأة وتعقيدات تعطل الثورة الالهية ... المبنية على فكر اللذة التي فيها فهم روح الرب في قانونية العلاقات بين الفرد وذات الرب روحه ... فاللذة التي فرضها القرآن تحت عنوان : " أقلكن مهرا أكثركن بركة " فان النص الجليل يدعو للتوأمة التي تخرج النص إلى روحية البركة الالهية  ... نورا يكشف ثورة الزيف النقيضة في الأسلوب الاستفساري في القراءة القرآنية ...

{ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى } : القيامة37 ...

وبالحق نزل في فهم النص الاستفساري لكفاية الوجهة القرآنية في دحض الفكر الرجعي الهائم في عيد المسخرا التلمودية ... حين توضع الدم المؤمن التوحيدي والحامل لثورة الكلمة في طابون العجين لينشئ عيد القراقيش اليهودي الوثني ... يمتص الدم بالنازفة المغتصبة ... فكيف بالمرأة حين تخطف وتغتصب أين تكون في قانون اللذة الالهي المبني على نورانية اسم الله الرؤوف اسم الله الحنان : وفيه خلق المرأة إنسانة رفيعة القدر وليست وعاء للكرباج ودفق المني في بوتقة الرحم النوراني ليكون قاموس الحياة إلى الفهم العقيم الذي يفهمن النص أن ماء الحياة  مهينا فيندفق سريعا وفق القانونية المهينة في القراءة والتفسير إلى وصف الرحم إلى مجاري تصريف خارج القانون الأخلاقي !!!  الم يك نطفة من مني ... ( المني الأمنية المرتقبة توظف الحمل الروعة إلى قانون إنساني ) لا قانون طلاق يقتل الطفولة في المهد عبر القانون التلمودي المرسل طرود التسمم في  خزانات الأطفال وكأنها مياه عادمة في فلسطين المقدسة ... أو يحاصر حليب طفلي في أرض العراق ... ويجعل الاستسلام رايات الهزيمة لدفع عجلة الدولار نحو البورصة من حسابات النظام الرجعي السعودي القائم على الاستعباد ووضع البنورة في مجرى الذكر لتسابق الملك فهد ملك الدعارة لتوظيف نساء آسيا المؤمنة إلى عرائس مجون يتسابقون على نهشهن وقصتنا مع عار التنظيم الرجعي المسكون بالثقافة الأعرابية التي تقلب التفسير من قانون اللذة في التفسير إلى قانون العدم والاستثمار لبوابة وصال الرحم عبر العشق العرفاني في ثورة الخلق ... قدما نحو الوعي وترسيخ الوعي المنحرف في بوصلته نحو تحريف القرآن الكريم عبر توظيفه لحسابات ما سموا زورا بالمفسرين ... الذين قلبوا التفسير لصالح الحكام وجعل المرأة فيه أداة عادمة ثمرة من ثمرات الاستعباد وترسيخ اكبر نكبة في التاريخ وهو التأكيد على التعددية المهينة للزواج خارج مقال ذرة في فكر العدل الالهي وثورة القسط ... لتنكب الأرض المقدس  في فلسطين ومكة بأكبر نسبة طلاق في العالم نتيجة الفكر المقلوب بتحويل اللذة المنهوبة في قانون الاستحلال المهين وغير الإنساني ...

وهنا قوله تعالى في علاه :

{ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى } : { أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى } : القيامة37  ...

: انه المني الذي يمنى هو ما يتمناه السالك نحو البناء المجتمعي نح تمني أجمل ليلة عرسة فيجيئ الناكثون لإفساد عرسه برمزية الماء المهين ــ  بفتح الميم  ــ بالنظر للمرأة والفتاه المبكرة إنها مجرد وسيلة لا أصل المعادلة في التكوين الإنساني ... فينقلب لتمنى إلى روح الاستتفاه للمكون الالهي في اللقاء الأول إلى فرض العضلات لإثبات القبيلة والنسب الوجهائي والفحولة المتخلفة على حساب النوعية المنتجة وفق قانون الكرامة الالهية ... فينقلب النص الالهي نحو ثقافة التخلف المرسلة ... إلى تحدى النص الالهي : في تبيان ملامح القيامة التي تقوم على شرار الناس في زمن التفه والتحوت من الناس ... في تبيان الانتقال من السرد  القرآني المتوالي في الآيات ليكشف التهديد والوعيد بعد فرضية المصطلح " المني "  : { أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى }  فطرح القرآن على لسان المولى العزيز  بروح التهديد والوعيد :  ثم استتبعه تعالى في علاه : بالاستفسار الدالة الاحيائية : { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى{40} وهي فرضية الثورة الاحيائية ... عبر القراءة النصية القرآنية للمصطلح القرآني الروعة لذة للشاربين ، وهو المصطلح القادر على التحكم بالثورة التفسيرية في وجه تلامذة الإلحاد الأرأيتيين :
{ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى{40} ...
 وهنا يجيئ الأرأيتيين في قراءة الإمام جعفر الصادق عليه السلام والصلوات ... ليقلب المصطلح إلى غايات الإلحاد  بالنور الاعجازي في سر المصطلح القرآني ... وغاياته في الوعي الالهي وكنزه في ثورة الجماهير ... لتكوين أبجديات ثورة العدل الالهية نحو ثورة القسط الإنساني ... فينتقل النص القرآني من روح الاستفسار حول ماهيات النطفة :      
{ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى } : القيامة37 :
سورة القيامة وعلامات الساعة الظاهرة في علامات التخلف والرويبضة إلى ضرورة البناء المجتمعي على قاعدة إلغاء الرؤية المهينة ... إلى ثورة النسل : 
{ أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ } : المرسلات 20   ...
{ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ } : السجدة 8 ...

فكيف يستقيم وتستقيم القيم المنبثقة من المعاني الالهية ... من الدعوة لتكوين السلالة القيمية الالهية  في ظلال نفخ  الروح الالهية  ، وتكون هذه الثورة الروحية : مهينة ...

{    ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ : {9} ...

وهكذا في هذه السطور يمكننا فهم الوعي السردي القرآني ندرك مهماتنا نحن بيت النبوة الأبرار وأبناء النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ... أنه يحث على قيامة من نوع جديد : إنها قيامة الثورة الاحيائية في زمن الخاتمة نحو من زمان وعد الآخرة ... تجيئ في زمن :
{  قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ }  : {9} ...
انه النظر القرآني في وصف القلة هنا تعبيرا عن أن أغلب الأمة والأمم في أغلب الزمان :

... { وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ }البقرة243  } ...
{ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } : سبأ13 ...

ولهذا جائت ثورة الشاكرين وهم بيت النبوة المحمدي ...

عليهم السلام والصلوات ... الذين يشكلون حكومة الاله الأعظم في زمان الختم وهم آل داوود  عليهم السلام والصلوات ... وهو الملك الإلهي العادل
الذي في زمنه تكون ثورة الشاكرون العادلون ...
{ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ }سبأ13
في زمن قلة الشاكرين ...
{أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } : سبأ11 ...
والانتقال من حكومة داوود الأممية إلى  ختما برونقة العدل الالهي المسكي الختم ...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق