كتاب مصطلح النكا ثورة الأمم ...
المجموعة الأولى ...
مصطلح ...
النكا المقدس
ثورة
الأمم ...
الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي ...
محمد نور الدين الهاشمي
قراءة روحية طليعية حول مصطلح النكاح في الجنان العلا ...
... مذكرات من الجنان ...
خلال عشرة أيام كان سطر الكتاب مؤلف ...
بين يدي القراءة ...
النبوة ذات المصطلح والقرآن المعجزة ...
انه ذات المصطلح وذات التركيب في رؤيتنا
لاستكمال روعة المصلح بين ثورة الإبداع واللغة وكمال النص المقدس ليجيب بإعجازية
في زمن التجديد كمال المرحلة الخاتمة ... دالته ثورة المعجزة آتية ... آتية من قلب
القرآن المقدس : النص الثوري المعجزة المحمدية...
المعجزة المحمدية المغيبة في أوار قهر قلوبنا لينصرف
الطغاة ... عن معاني العشق مع الحرف والانتصار مع جملة الكلمة الصانعة ثورة الفكر
بعيدا عن سراديب الطغاة والمتخلفين ...
حين أرادوا دفن الحقيقة الالهية المحمدية وثورة الأمل الخلاص والمخلص في
سرداب مظلم ... كأن ابن الإنسان الآتي من قلب السماء في شوارع القدس قد تم اعتقاله
من سراديب الطغاة وتهم التمرد الى السراديب ... وقبل ان يكون المخلص ابن الإنسان
الثوري معنا حالة الثورة على الطاغوت كان لازمة الرجعية الفكرية المتخلفة أن تعلن
للأجيال انه سجن في سرداب غوغائي تاريخي مظلم بدون أرقام أو علامات استفهام في قفص الاتهام ...
انها محاولة قراءة التاريخ الممتد بين مذبحة كربلاء ... الى مذبحة
فخ ...
الحادثة في سجون الزمن العباسي ممثلة في مهزلة سجن
الإمام علي الهادي الثائر سنة170 هجرية
تقريبا ...
في سراديب السجون شاهرا سيف التحدي في وجه
الباطل ... القهري المغتال ثورة الحرية
الالهية للشعوب ...
لينتهي السجن ومحاولة الصمود البطلة بمذبحة ضد رموز
بيت النبوة عليهم السلام والصلوات ... تكال بوقاحة في قلب السجن وعبارة الويل لمن
يكذب قصة الزيف للخداع على زمن التجديد الآتي من السماء ...
انها محاولة بقايا الرويبضة والغوغاء تريد
إسقاط قدسيتنا في الثورة بعزل الجماهير عن
ثورة الحقيقة الالهية المحمدية ...
نفضت أياديها من الغيرة على النص الثورة ...
والتنحو قرابة قتل الأنموذج الثوري الأمل بسجن المخلص في سرداب ألفي
عام ...
موقعة بغباء فكري عقيم يسجن الحدث الكبير لثورتنا التجديدية المختزنة
في قلب النبوة المصطفاة ...
كأنها مذبحة تتلو
المذبحة تسقط قيمتها في النقول التاريخية
الزائفة ... ليتم إغلاق بواباتها بجنزير وقفل على باب الزنزانة الغادرة التي لازلت
كارها لصورتها ...
... هنا نعلن عن محطة الثورة وروح الأمل لنرقب الأمل وسجن المحاولة
الزائفة ...
لازلنا نؤكد حقيقتنا القرآنية بأنها لن ولن تسجن
في السراديب المظلمة بغلاف المنهجية الزائفة للسطو على التاريخ وتشكيل
حالات الأزمة ...
انه القرآن اليوم ننمو فيه الوصية ونقتفي ملاحقة دماء الشهداء
بالعذر والتوصل إليهم بقبول عذرنا
خطوة نحو الخلاص ...
انه المعجزة القرآنية اليوم ترفع ظهورنا نحو هامة الاستعلاء
لنستلهم فيه قيمة الثورة وطرائق السماء المكتشفة بالروح ...
بالروح التي لا يمكن الولوج إليها سوى من سجل واحد وباب واحد ومحطة واحدة ...
تسجل في التاريخ الأزمة :
بوابتنا الأزلية باب مدينة العلم وباب مدينة الحكمة شاهرا السيف وغزو
العلم ...
لحانات القمار ...
وبيع الدين بعمائم زائفة ...
!!!
هنا لغة الاقتفاء للأشهاد العظام لتفهم الحقيقة ان نقول فيهم كل ما
شاء ذكره في التعظيم إلا الشرك ...
فإذا وصلنا مواصيل قبول القبلة على أياديهم الثورة المخلصة ...
أدركنا قيمة النبوة الخالدة ...
وأدركنا فيها قيمة القرآن المعجزة ...
انها الكلمات المعجزة
في زمان غياب القيمة المعطى ... في تفسير
التاريخ تؤكد قيمتنا كما وعينا الراديكالي في تفاصيل المصطلح القرآني تكشف سرنا
...
ونرتمي في أحضان سطور القرآن المملكة ...
لنسجل وعينا الخارق من قلب
المصطلح القرآني ...
نصنع منه ويصنع فينا سر المعجزة
...
الالهية الخارقة في زمن التجديد ...
والسلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته ...
الشيخ
والمفكر الإسلامي
محمد حسني البيومي
الهاشمي ...
حبيبتي انظري ليلة عرسكي
وأشهدي حبي ليلة
عرس طفلي ...
ليلة العرس زينة الناظرين شهاب ...
الروح البوصلة ...
{ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ
مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ } : {الحجر:22}
حبيبتي يا ظلي في مشهدي
...
أنا الرشيد ...
لكي قبيل البناء آخذ أطراف ...
إصبعيك ...
أقبلها لأنزل بركة لكي في
عرسكي يا طفلتي ...
فهيا عجلي بعرسي أنا لطفلي الآتي
...
وطفلتي مريم الباقية بذكري ...
هيا أسدى إليك الزهور كلماتي
...
قبيل الدخول في العرس ...
فأصغي لدعواتي وإياي بالركعتين
...
ففيهما السكينة ولا تخشي الشيئ
...
فثورة الروح تسجل الروح للنفس لترضى ...
فكوني بد الركعتين السجود وأكثري الدعوات ...
ولا تتعجلي ليلة عرسك ...
عسى أن تأتيكي السكينة ...
عسي أن تأتيك ساعات الفرح مسجلة لطفلكي بآيات ...
قرآن القدوس الهي وافتحي الكتاب المقدس ...
قرآن الهي واشرحي صدركي نحوي بالوفاء ...
واجلسي على سريرك ...
قبالة عريس الروح وانظري عيني حبيبك ...
واشرحي له الصدر بقلبكي ...
وقبلي يد عرسك بروح القلب
...
وأمضى في سبيلي ...
وأنا في الروح أراكي ...
واجعلي يدكي على قلب طفلي ...
تحيي بتاريخي ...
نحو المجد سبيلي ...
وأدركي غايتك مشهدي بالتأمل ...
في عمر طفلكي ...
فأزرعي فيكي الحنان ...
رسالة الروح يكون طفلكي أبناء الحنان ...
واجعلي ملفظكي المقدس ...
في شفاكي ...
يا حنان يا منان كن قلبي حنونا ...
يدركك الحنان ...
واشملي العريس بقبلة ...
فيكون طفلي بلسم الطاعة ...
يداكي ...
فآتيك بعد العرس أحنى ...
راسي سجود نحو الوفاء ...
نور تربيتي ...
لكي حبيبتي لعروسة الدهر ...
تقبل صدري وتعظم رسالتي ...
أبي نحن بيت النبوة فأدركها
...
بقبلة الروح وانتشي ...
فيها الحب ...
فاطمتي ...
لا شبيه لها في الكون ...
إلا أمها الزهراء فاطمتي ...
هي أم البلايا ...
تبتسم بالدعاء لكن في السماء
...
تتبتل لكي بالعرس الجميل...
ولية الله العلي في
العالمين ...
ذرية بعضها من بعض ...
قالها النبي ...
محمد ...
محمد ...
محمد ...
أبي ...
عليه ...
صلوات القدوس ...
الهي ...
أدركها هنا ببسمة لتكون رسما في الكيان ...
لها عريس الدهر فريدا في الأمم ...
فهيا يا عرس العروس ...
غطي ذراعك بالوفاء ...
فأنا دهري ساهرك في بيت العروس ...
فمن يدركني الدعاء خلفي سوى ...
أبي المصطفى ...
عليه أنوار الهي ...
يدعو لكي يا قارئة سطري
...
فاستحضري بسطري روح النبي ...
محمد ...
محمد ...
محمد ...
عليه ...
صلوات القدوس ...
الهي ...
يشملك في العرس دعوات الجلال ...
فتكون المثال في تاريخ المنجبين ...
واختمي العرس بوضوء عاجل ...
واسجدي شكرا لروح القدوس الهي ...
و لا تتعجلي الغسل ...
واسعي للتيمم ...
ساعات طوال فهذي شريعة ...
النبي عليه السلام والصلوات ...
من رب العباد ...
حبي نحو ثورة حبي ...
ارسمها لكي في تاريخ العاشقين لتسعدي ...
والوصال بالشكر والتبتل يعطيك وطفلكي ...
ثورتي الآتي جلال في الكمال ...
واجعلي لياليكي الأولى التبتل في المتاع ...
لتكوني لي بتول الدهر فلا أخفق قلبي ...
بعدها وأنت الساعة حبيبتي في
ذمة الله القدير ...
ولكي على يديك القبلة نحو طاعتي لطفلي ...
أمانة بين يديك فأدركيه بثورة حنان ...
فيكون ...
لكي حب المصر ...
سلام لكي وشوقي لطفلكي الآتي يجاهد ...
ثورة الإنسان في تاريخ الأمم ...
مصطلح " النكا " في القرآن الكريم ...
قال الله تعالى في علاه :
{ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ
الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ
خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا
فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
} : النور33
.............................
فلسفة المصطلح في زمن التجديد
والبشارة ...
قراءتنا للمصطلح ترنوا فينا مجدد لرؤية التجديد
وقراءة منحى الأصالة في القرآن وأشكال مصطلحاته في حياة الأمة وهنا لزم في زمن
التجديد والبشارة مناولة ومداولة كلية أشكال المصطلح المجتمعي ومعاودة قرائتها من
جديد ... فمصطلح النكاح أصل المعادلة في سياسات البناء والتزويج ، وقرائته لازمة
في تحديد مراتب الحياة المجتمعية ومقارنة مصطلحاتها بالرؤي التطبيقية في الأمة
بحيث لا يكون محتوى المصطلح القرآني ومركباته ثقلا على العقل والممارسة فيرسي خطة
تقتل العقل وتحول مجرى الثقافة من خطوات البناء الرحماني الى ثقافة بناء الأمم في
جو من الحرية المنظمة والتي هي صرخة الحرية في القرآن والمصطلح ترنوا تشدوا ثورة في الأمة من خلال منهاج العدل والتوازن وثقافة
الارتقاء لا ثقافة الانهيار والتباعد الحضاري والثقافة بين الأمم ...
والحديث الأشرف للنبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...
يقول : " لا حياء في الدين " يعني الحياء
في الدين أصل مناقشة مصطلح اللاحياء في جو التكلف اللاشرعي المناوئ لثقافة الجمع
الحضاري ونقل الثقافات في جو الوئام ، فالثقافة التي تصدر تحت أزيز المدافع هي
ثقافة السطو على العقل وقتل الحياء بأخد الثقافة نحو التسلط وهذا هو مدرك المصطلح
" لا حياء في الدين " أي ناقش الدين مصطلحاته بحياء من الله اللطيف شديد
، فما اقل حياء العبد يناقش كلمة الله بتبجح منكر للوجود التوحيدي ويصادر العقل
الآخر بفكر الضغط والثورة الإكراهية ... فيستبدل المصطلح الاستلطافي من النص
المقدس الى بحر اللامقدس ، ويدخل في اثباتية سياسات رد الفعل في تسجيل المصطلح
فيأخذ الشعب الى متاهات الثقافة نحوا من
تاريخ الانحطاط الطارئ في الأمة ويصدر الإسلام والدين الزائف بروح وثنية
هدامة ... ومصطلح الحياء وكذلك مصطلح الحرج في نوعية سجلنا المصطلحي تأخذنا الى
الحديث العظيم للنبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ... " ما أخذ
بالحياء فهو اغتصاب " ... فأي اغتصاب وبغي وثورة بغي تدفع بها المرأة الثورية
في تاريخ وجودنا نحو البغاء بخيارات ثورة السوء والانتقاء المعادي للرغبة في
التزويج والبناء المجتمعي القائم على أسس التوافق وثورة الثقافة المتوازية فإياك
ان تحمر أو تصفر فتفتن الناس : حديث شريف ... فإياك ان تسجل الزخرفة الفاتنة على
جدار العبودية في وعي الجماهير تغطي بها الجور والظلم العالمي ببعد الأنا وعبقرية
الاستبداد القهري سيكولوجية المستعبدين الثقافيين ... انه قهر المرأة مختزن الرحمة
والنور والحرية تكرهها ثقافة الخصام النكد الى خيارات البناء الزائف والملفق ،
فتهرب المرأة المؤمنة نحو حانات البغاء ...!!! وهذا ما يدفعنا بالروح الإنسانية الى تجليات قراءة
المصطلح القرآن بروح عرفانية وصالية بالله العزيز الحكيم وسلطان الله المحمدي الذي
لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ... فيفسر النكاح بالنكاح أصل المصطلح
ولا يفسر بمشتقات المصطلح التي قد تحرفه عن محتوياته ... ويفسر البغاء بالانحطاط ، ولا يسقط المفسر
الغائي التائه والغارق في التفاسير المقلوبة النكاء بالبغاء لغة الدعارة وثورة
الافك والنص الأصل في استنباط الحكم لا الهوى وسياسات الغائيين المنشدين لثوابت
الأفكار المنحطة ... فقه الأرأيتيين
الساقط والغارق في براثن الرجعية الأموية والدين الأموي السافك للدم المقدس ...
بتسمية الأمور المصطلحية بغير مسمياتها ... ولهذا نربط المصطلح الحديثي النص
الاستجابة القرآنية ...
: لا تحمر ولا تصفر في باطن التفسير :
أي لا تستخدم سياسة العصا والجهجاه العاري من
الوجود ... ولا سيف الدم في المسجد ... ولا تصفر : أي لا تطلق صفارة الإنذار بلون
الأصفر المعصفر المناوئ والمعبر للغة الحقد !!! في اثبات الأطروحة بسيف كاتم الصوت
والسم الأموي الزعاف في شربة عسل تقتل الحالة الفريدة ونور العترة الأصل في ترجمان
النعمة ولغة الشريعة ...
{ وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرّاً لَّظَلُّوا مِن
بَعْدِهِ
يَكْفُرُونَ } : الروم51
لهذا نجيئ هنا لنطلق صفارة الإنذار نحو النذير
القادم برؤية المصطلح القرآني الثوري في زمن التجديد ليكون فيه قامة الله الجبار
صرخة ثقافة الاستعلاء في وده البغي والإكراه
البغائي عنوان البغاة التفسيريين
سطور العجز عند النقطة نحو الخاتمة سوء المنقلب تعطل ثقافتنا بفعل البغاة قتلتنا
التاريخيين ...
فثورة العفاف ...
ثورة النكا ...
نحو الغنى ...
ترسم ...
ثورة النكا ...
والنكا النكاح ...
لا ثورة ...
الأنا ...
في زمان التجديد ...
نؤكد ثورة الغنى ...
والغنا في الرضا ...
العفاف ...
الإغلاق ...
لثورة ...
الاكراه ...
بعنوان ...
الاستبداد الأنا ...
فالزواج البنا ء ....
ثورة البناء ...
لا عمدة الاكراه ...
تزرع ...
ثورة البغاء الزنا ...
وتقدم مصطلح البغاء ...
في بيوت الأمم ...
بتبرير صورة العجز ...
في ...
فكر الأنا ...
فالكراهية عجز ...
من ...
التفسير تحرف التأويل ...
وتأتينا بالفنا ...
وتأتينا بالفنا ...
وتأتينا بالفنا ...
واليسار الثورة اليوم ...
في ...
عمقي والمصطلح ...
واليسار الثورة ...
واليمين الدين ...
قانوني ....
يا عمري ...
في ثورتي في ...
اثبات ...
ثورة البناء الوجود ...
قال مولانا رب العالمين ...
{ لَا تَمُدَّنَّ
عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ
عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ
} ...
{ الحجر: 88 } ...
مصطلح النيك في اللغة العربية ...
" المصطلح الشائع في اللغة يعبر عن لغة أدبية عربية تعرض له
القرآن صراحة تحت عنوان مصطلح " النكاح " و " المتاع " و " الزواج " ... وهو في
مجمل المفردات القرآنية المركبة واللغوية الثابتة تعبير عن حالة الاجتماع الإنساني
، عبر عنها لغويا بلغة أدبية متعارف عليها عند العرب ، وفي لغة الحياء الزائدة في
المصطلح خير ما لم تتعرض للغلو فيه ، باعتباره دالة العمل الوصالي الخيّر ... فيه
طابع السرية في الجمع الودوي وهو من خير الأعمال ، ومن خير الأعمال عند الله تعالى
كما جاء في النص الحديثي " ... وهو الذي كفل الشارع به ضمان النور الإنساني
والتواصل الخلقي ، وليس في المصطلح شطط ما لم يؤخذ في تعبيرات الجهال بإطلاق اللغة
الإنسانية المشروع وإسقاطها :
على دالات غير أدبية في لغة الوصال المجتمعي ، وهي
مقدمات لا يحمد عقباها في كشف أسرار
الزوجية ، يعذب الله عليها فاعلها ...
وعبر عنه دليلا في القرآن
واللغة في طيات المصطلح المركب ، ما فيه دالة التدليل على الواقعة وما فيها من
جمال الهي ولذة بالغة فيها نور الإحياء ونقل النسل البركة ... وفي تناولنا
لمصطلح :
( المني ) في السياق فيه المزيد من الشروحات الإنسانية والدالة على نور
الثورة الإحيائية في تعريف المني بأنه نور التمنيات الخلقية ...
" ومن أَمثال العرب
ضَيَّعْتَ البِكارَ على طِحالٍ يُضْرب مثلاً لمن طَلب حاجة إِلى من أَساء إِليه
وأَصل ذلك أَن سُوَيد بن أَبي كاهِلٍ هَجا بَني غُبَر في رجز له فقال مَنْ سَرَّه النَّيْكُ
بغير مالِ فالغُبَريَّاتُ على طِحالِ شَواغِراً يُلْمِعْنَ بالقُفّالِ ثم إِن
سُوَيْداً أُسر فَطَلب إِلى بني غُبَر " ...
(1) لسان العرب : ج 10/ 502
، باب " نيك "
تعريف المصطلح اللغوي :
" ( نيك ) النَّيْكُ معروف والفاعل نائِكٌ والمفعول
به مَنِيكٌ ومَنْيُوكٌ والأَنثى مَنْيُوكة وقد ناكَها يَنيكها نَيْكاً والنَّيّاك الكثير النَّيْك شدد للكثرة وفي المثل قال من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيّاكا وتَنَايَكَ القوْمُ غلبهم
النُّعاسُ وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ انطبق بعضها على بعض الأَزهري في ترجمة نكح ناكَ
المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها " (1)
(1) لسان العرب : ج 10/
502 ، باب " نيك "
........................................................
النيك
والنكا في العدد القرآني ...
........................................................
مصطلح
النيك عدده :
بِأَمَانِيِّكُمْ : النساء123
يُغْنِيكُمُ : التوبة28
عَيْنَيْكَ : الحجر88
عَيْنَيْكَ : طه131
مصطلح
النكاء عدده :
نِكَاحاً : النور33
نِكَاحاً : النور60
نَكَالاً : البقرة66
عُقْدَةَ
النِّكَاحِ : البقرة235
عُقْدَةُ
النِّكَاحِ : البقرة237
َلَغُواْ
النِّكَاحَ
: النساء6
نَكَالاً : المائدة38
قُوَّةٍ أَنكَاثاً : النحل92
ضَنكاً : طه124
نكَال : المزمل12
َنكَالَ : النازعات25
يدرك من
قراءة آيات القرآن الوارد فيها المصطلح وتفرعاته نجده قد وقع في القرآن الكريم ...
على مسألتين :
الأولى :
المصدر : نَيْكَ :
وردت بعدد أربعة
مرات في سور متعددة تعبر فيه عن الغنى والأماني والعين
... وفي الآيات الأربعة المباركة فيها
التقريع والمحاذير في مسائل النكاح ...
وهذا
جوهر قوله تعالى في علاه :
{يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ
الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً
فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ
مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة28
{ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ
الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً
فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
} : التوبة28
والوعد
بالغنى مع الاستعفاف بثورة النكاح ...
وهو
ثورة العفاف الضابطة لمصطلح حالة النكاح ...
قال تعالى
في علاه ...
{وَلْيَسْتَعْفِفِ
الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ
وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ
إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ
وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً
لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ
مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور33
....................................
وقد
وقعت في القرآن بمصطلح : { نِكَا }
بشكل أوسع لتفعيل المصدر والحال اياه لتكون حالة في الخطاب بلا توظيف سلبي إنما
تحقيق حالة من العفاف والرضا ... وردت بشكل فردي توحيدي بعدد (11 مرة ) تعبر عن النكا كحالة تفعيل بما فيها من سمات
المتاع والضنك والنكال والأنكاث والابتلاء
...
لكن بشموليتها تدفع نحو حالة الكمال النبوي
{ نِكَاحاً ... النِّكَاحِ ... نَكَالاً ... أَنكَاثاً ... ضَنكاً ... نكَال }
وفي
هذه الحالة التوصيفية يكون التفعيل لممارسة النكاج وهو الجماعى في دقة التوصيف اشمل في استيعاب الحالة ، النكا
: هو اتجاه الأنثى بروعة فلسفتها الأنثوية نحو الاستلقاء في حاضنة الرجل ... { الذكر
والأنثى }
: قول الحق في علاه :
{وَأَنَّهُ
خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }النجم45
{فَجَعَلَ
مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }القيامة39
مصطلح النيك والنكا في مركبات
المصطلح القرآني
واللغوي ...
" (
قفط ) قَفَط الطائرُ الأُنثى وقَمَطها يَقْفُطُها ويَقْفِطُها قَفْطاً وقَفِطَها
سَفَدها وقيل القَفْطُ إِنما يكون لذواتِ الظِّلف وذَقط الطائرُ يَذْقِطُ ذَقْطاً
ابن شميل القَفْطُ شدَّة لَحاقِ الرَّجل المرأَةَ أَي شدة احْتِفازه والذَّقْطُ
غَمْسُه فيها والقَفْطُ نحوه يقال مَقَطها ونَخَسها وداسها يَدُوسها والدَوْسُ النَّيْكُ
وقَفَطَ الماعِزُ نَزا واقْفاطَّتِ المِعزى اقْفيطاطاً حَرَصَت على الفحل فمدَّت
مُؤخّرها إِليه واقْتَفَط التيْس إِليها واقْتَفَطها وتَقافَطا تَعاوَنا على ذلك
والقَفَطى والقَيْفطُ كلاهما الكثير الجماع القَيْفَطُ على فَيْعل من القَفْط مثل
خَيْطف من الخَطْف والتيْسُ يَقْتَفِطُ إِليها ويَقْتَفِطها إِذا ضم مُؤخّره
إِليها وقَفَطنا بخير كافأَنا وقال الليثُ رُقْيةُ العقرب « شَجّة قَرنِيّة مِلْحة
بَحْري قَفَطي » يقرؤها سبع مرات وقل هو اللّه أَحد سبع مرات " (1)
(1) لسان العرب : ج 7/ 384
، باب " فقط "
" قال
أَنسُ ابن مُدْرِكةَ الخَثْعَمِي غَضِبتُ للمَرْءِ إِذْ نِيكَتْ حَلِيلَتُه وإِذْ
يُشَدُّ على وَجْعائِها الثَّفَرُ أَغْشَى الحُزوبَ وسِرْبالي مُضاعَفةٌ تَغْشَى
البَنانَ وسَيْفي صارِمٌ ذَكَرُ إِني وقَتْلي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلَه كالثَّوْرِ
يُضْرَبُ لَمَّا عافَتِ البَقَرُ يعني أَنها بُوضِعَتْ وجمعُ الوَجْعاءِ
وَجْعاواتٌ والسبب في هذا الشعْرِ أَنَّ سُلَيْكاً مَرَّ في بعض غَزَواتِه ببيت من
خَثْعَمَ وأَهله خُلوفٌ فَرأَى فيهنَّ امرأَة بَضَّةً شابةً فَعلاها فأُخْبر أَنس
بذلك فأَدْركه فقتله "
(1) لسان العرب : ج 7/ 384
، باب " فقط " ...
" قال
أَنسُ ابن مُدْرِكةَ الخَثْعَمِي غَضِبتُ للمَرْءِ إِذْ نِيكَتْ حَلِيلَتُه وإِذْ
يُشَدُّ على وَجْعائِها الثَّفَرُ أَغْشَى الحُزوبَ وسِرْبالي مُضاعَفةٌ تَغْشَى
البَنانَ وسَيْفي صارِمٌ " (1) ...
(1)
لسان
العرب : ج 8/ 379، باب " وجع "
قال الراجز أَرَّقَ عَيْنَيْك عن الغُمُوضِ بَرْقٌ سَرَى في
عارِضٍ نَهُوضِ مُلْتَهِبٌ كَلَهَبِ الإِحْرِيضِ يُزْجِي خَراطِيمَ عَمامٍ بِيضِ ...
ابن منظور : محمد بن مكرم
بن منظور الأفريقي المصري : ( لسان العرب )
: ج 7 ، ص
، 133 ، باب :
" حرض "
، الناشر ، دار صادر بيروت ، الطبعة الأولى
وتفيد المصطلح الربط بين عَيْنَيْك الجمع ...
الذكر والأنثى ...
في ساعة الفرح .....
ينساب علياء ...
القلب يسأل بتراتيل ...
العاشقين الخطاب ...
وللوصال لازمة تراتيل ...
الدعاء ...
أَنْذَرَنِيكِ في المَقِيلِ صُحْبَتي ...
ابن منظور : محمد بن مكرم
بن منظور الأفريقي المصري : ( لسان العرب )
: ج 7 ، ص
، 258 ، باب : " بسط " ، الناشر
، دار صادر بيروت ، الطبعة الأولى
...
والمصطلح المركب ...
عاشقي العرس الفريد ...
حقا مركب على النذر ...
القسم على نور ...
ما قسم الفريد ...
لك في النكا ...
العرس ...
فخاطب القدر السماء ...
ان يجعل لك المقتدر ...
عرسا ...
نازلا من رب السماء ...
وفي مصطلح : التَّحْنِيك ... التحنن الجمع ...
[ وفي حديث التحْنِيكِ فجعل الصبيُّ يتلمَّظ أَي يُدِيرُ لسانه في فيه ويحرِّكُه يتَتبَّع
أَثر التمر وليس لنا لَمَاظ أَي ما نَذُوقُه فنَتلمَّظُ به ولَمَّظْناه ذوَّقْناه
ولَمَّجْناه والتمَظَ الشيءَ أَكله . ]
.
ابن منظور : محمد بن مكرم
بن منظور الأفريقي المصري : ( لسان العرب )
: ج 7 ، ص
، 461 ، باب :
" لمظ "
، الناشر ، دار صادر بيروت ، الطبعة الأولى ...
وكأن حال المصطلح يعبر في مركبه تحنيك عن حالة التحنن في امتلاك
العاطفة الجياشة خلال الجمع أو التقبيل العاطفي كفلقة التمر اللسان يتحرك في
التقبيل محاكاة النور والوصال لشيفرة القلب فيتحنن القلب وهو جوهر الروح والوصال
الرحماني نحو الله العلي ... وهكذا جميع الجوارح تتحرك بنواة القلب الروحي لتأخذ مأخذ التلذذ ، لرفع مستوى الحب الالهي قي الروح والجسد
والجمع بينهما ... فيكون العمل في وعي المصطلح دالة الروح والجسد في حوار الشكر مع الله في عليائه هو الجامع
الكريم ...
أن جمع بين العاشقين وثورة العاشقين ... وهكذا تبدو الصورة الودودة متجهة نحو كمال
الرضا ويكون الجمع بين القلبين روحا واحدة بين يدي الرحمن في عليائه ، وتكون
الكرامة نورا ووساما للشرف القدسي في الجسد حامل النفس والقلب وهم يتزوجان بروح
واحدة راضين مرضيين ...
جَنَيْتُ لك وعليك ومنه قوله : جانِيكَ مَنْ يَجْنِي عليك وقَدْ تُعْدِي الصِّحَاحَ فتَجْرَبُ الجُرْبُأَبو عبيد
: قولهم جانِيكَ من يَجْني عليك يضرب مثلاً للرجل يُعاقَب بجناية ولا يؤخذ غيره بذنبه
إِنما جانِيكَ مَنْ جِنايتُه راجعة إِليك وذلك أَن الإِخوة يَجْنُون على الرجل يدل على ذلك قوله : وقد تُعْدِي الصحاحَ الجُرْبُ . وقال أَبو
الهيثم في قولهم جانِيكَ من يَجْني عليك : يراد به الجاني لك الخَيْرَ مَنْ
يَجْني عليك الشَّرَّ وأَنشد : جانِيكَ مَنْ يَجْني عليك وقد تُعْدي الصِّحاحَ مبَاركُ الجُرْبْ و التَّجَنّي : مثل التَّجَرُّمِ وهو أَن يَدَّعي عليك ذنباً لم
تفعله . و جَنَيْتُ الثَّمَرَةَ أَجْنِيها جَنىً و اجْتَنَيْتُها بمعنىً ابن سيده
: جَنَى الثَّمرة ونحوها و تَجَنَّاها كلُّ ذلك تنَاولها من شجرتها .
ابن منظور : محمد بن مكرم
بن منظور الأفريقي المصري : ( لسان العرب )
: ج 14 ، ص
، 153، باب :
" جنى " ، الناشر، دار صادر بيروت ، الطبعة الأولى ...
عن ابن الأَعرابي وأَنشد في صفة دلو إِذا وَقَعْتِ
فَقَعِي لِفِيكِ إِن وقُوعَ الظَّهْرِ لا يُطْنِيكِ أَي لا يُبْقِي فيك بَقِيَّةً يقول الدَّلْو إِذا وَقَعَت على
ظَهْرِها انْشَقَّت وإِذا وَقَعَت لِفِيها لم يَضِرْها وقوله وقُوعَ الظَّهْرِ
أَراد أَن وقُوعَك عل « ظَهْركِ ابن الأَعرابي ...
ابن منظور : محمد بن مكرم
بن منظور الأفريقي المصري : ( لسان العرب )
: ج 14 ، ص
، 153، باب : " جنى " ، الناشر ، دار صادر بيروت ، الطبعة الأولى ...
وخلاصة المصطلح المنادي جانيك كمن يجني الزهر ...
بستانا والزرع سربالا ... وأنت عمري جنايتي ...
في كل زمني الزهراوي ...
سربالي بورود حديقتي ...
أرنو نحو الحب العشق ...
فأقطف ...
الحب نحو عينيك ...
فاستقيم في الرضا ...
نحو الحب الهي ...
صراطي مستقيمي ...
هواي لازمتي فاستقم ...
بي على
ثورتي ...
وخطك المستقيم ...
أكون جنوا في حديقة العاشقين
...
طهرا في بستان النبي والمطهرين ...
عليهموا ...
صلوات القدوس ...
الهي ...
..................................................
جِي نِيكْ :
..................................................
... "
مَنْ جِي نِيكْ أَي ما أَجْوَدَني وهي مؤنثة قال زفر بن الحرث لقد تركتَنْي
مَنْجَنِيقُ ابنِ بَحْدَلٍ أَحِيدُ عن العُصْفور حين يطيرُ وتقديرها مَنْفَعِيل
لقولهم كنا نُجْنَقُ مَرَّةً ونُرْشَقُ أُخرى
" ...
لسان العرب : ج 10/ 338، باب " وجع "
أي لغة جاي قادم نحو ...
حضنيك للقاء ...
وانا روحي لغة ملقاة ...
زهور الورد ...
بين يديك وذراعيك دالتي ...
للحب نحو الوفا ...
للعهد فأممدي ...
يدك لأقبلها ...
شعار حبي وارتمائي ...
أنا المؤنث ...
فاجمعني لحب ثورتي ...
كفاحي وانطلقي ...
من حضني إلى سلاحي ...
فغلامي الفجر يناديك ...
يناديني ...
يا أبي حي ...
على الكفاح ...
" قال الراعي يذكر رجلاً مأَسوراً إذا ما
اشْتَكَى ظلْمَ العَشِيرة عَضَّهُ حِناكٌ وقَرَّاصٌ شديدُ الشَّكائمِ الأَزهري التَّحْنِيك أَن
تُحَنِّك الدابة تغرز عُوداً في حَنَكه الأَعلى أَو طرفَ قَرْنٍ حتى تُدْمِيه
لحَدَثٍ يحدث فيه وفي حديث النبي صلى
الله عليه وآله وسلم : أَنه كان يُحَنِّكُ أَولاد الأَنصار قال
والتَّحْنِيك أَن تمضغ التمر ثم تدلُكه بحَنَك الصبي داخل فمه يقال منه حَنَكْتُه وحَنَّكْتُه فهو
مَحْنوك ومُحَنَّك وفي حديث ابن أُم سليم لما ولدته وبعثت به إلى النبي صلى الله عليه
وسلم فمضغ له تمراً وحَنَّكه أَي دلك به حَنَكَه وحَنَك الصبيَّ بالتمر وحَنَّكه
دلَكَ به حَنَكه وأَخذ بحِناكِ صاحبه إِذا أَخذ بحَنَكه ولَبَّته ثم جره إِليه وحَنَكَ الدابةَ
يَحنِكها ويَحْنُكها جعل الرَّسَنَ في فيها من غير أَن يشتق من الحنك رواه أَبو
عبيد " (1) ...
(1)
لسان
العرب : ج 10/ 416، باب " ( حنك )
" ...
..................................................
الضَّنيكُ
..................................................
"
وقال الليث في تفسيره أَكلُ ما لم يكن من حلال فهو ضَنُك وإن كان مُوَسَّعاً عليه وقد ضَنُك عيشُه والضَّنْك ضَيق العيش وكلُّ
ما ضاق فهو ضنْك و ضنيك العيش الضَّيِّقُ و ضنيك المقطوع وقال أَبو زيد يقال للضعيف في بدنه ورأيه ضنيك و ضنيك التابع الذي يَعْمَل بخُبْزِه وضَنُك الشيءُ ضَنْكاً وضَنَاكة
وضُنُوكة ضاق وضَنُك الرجلُ ضناكة فهو ضنيك ضَعُف في جسمه ونفسه ورأيه وعقله والضُّنْكَة والضُّنَاك بالضم
الزُّكام وقد ضُنِكَ على صيغة ما لم يسم فاعله فهو مَضْنُوك إذا زُكِمَ والله
أَضْنَكه وأَزْكِمه وفي الحديث أَنه عَطَسَ عنده رجل فشَمَّته رجل ثم عَطَس
فشَمَّته رجل ثم عَطَس فأَراد أَن يُشَمِّته فقال دَعْه فإنه مَضْنُوك أَي مزْكوم
قال ابن الأثير والقياس أَن يقال فهو مُضْنَك ومُزْكَم ولكنه جاء على أُضْنِك
وأُزْكِم وفي الحديث أَيضاً فإنك مَضْنُوك
" ...
(1) لسان العرب : ج 10/
462 ، باب " ( ضنك ) " .
يتبع بقية الكتاب نحوا من المجموعة الثانية ...
